إيلاف من بيروت: قال محمد خاتمي، الرئيس الإيراني الأسبق، إنه مع تشكيل وزراء "العصابة الحاكمة"، أصبح من الواضح أن "توقع تغير جوهري ومنهجي" من جانبهم (طالبان) غير سديد. وأضاف أنه لدعم مقاومة أفغانستان وبنجشير، يجب أن نصبح "الصوت العالي للشعب الأفغاني".

وبحسب موقع "إيران إينترناشنال"، وصف خاتمي صعود طالبان إلى السلطة بأنه "كابوس آخر"، مضيفاً: "القضية ليست أنه يجب إزالة جزء من المجتمع الأفغاني (طالبان) له مكانة بين الناس من المعادلة، بل يجب أن يقوم كل شيء على معايير ديمقراطية عامة ويؤدي إلى إرادة جميع الناس".

وفي جزء آخر من رسالته، قال خاتمي: "المهم هو دعم مقاومة الشعب الأفغاني التي نرى تباشيرها في بنجشير بوجود رجال ونساء تقدميين يطالبون بحقهم".

وأكد الرئيس الإيراني الأسبق أنه "لا يجوز لأي قوة أجنبية أن تتدخل في شؤون أفغانستان"، مضيفاً أن على المجتمع الدولي، وخاصة الطيبين الباحثين عن الحرية، الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني وإجبار حكوماتهم على مراعاة مصلحة الشعب الأفغاني في تعاملاتهم ومعادلاتهم السياسية".