الأمم المتحدة (الولايات المتحدة): اعتبر وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل الاربعاء في مستهل لقاء مع نظيره الاميركي انتوني بلينكن أن على الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة العمل بهدف "تعزيز الثقة" ضمن شراكتهما بعد الازمة بين واشنطن وباريس.

وقال بوريل "يمكننا تعزيز الثقة بيننا"، لافتا الى "اسبوع بالغ الاضطراب" في أروقة الامم المتحدة التي بدأت اجتماعات جمعيتها العامة الثلاثاء.

أضاف أنه سيتشاور مع وزير الخارجية الأميركي "بعد الاتصال الهاتفي" الذي جرى قبيل ذلك بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتابع "أنا على يقين بأننا سنعمل معا".

من جهته، اعلن بلينكن أن الشريكين يعملان أصلا في شكل وثيق "في العالم اجمع، ويشمل ذلك طبعا أفغانستان ومنطقة الهند-المحيط الهادىء واوروبا".

بيانٌ مشترك

بعد ستة أيام من أزمة الغواصات، أصدر بايدن وماكرون بياناً مشتركاً أعلنا فيه عن "تعهدهما" إعادة ارساء الثقة التي التي تعرضت لاختبار قاس بين باريس وواشنطن، فيما أقر الرئيس الأميركي بأن اجراء "مشاورات مفتوحة بين الحلفاء كان من شأنه تفادي" التوتر.

ونشبت الأزمة بين باريس وواشنطن في 15 أيلول/سبتمبر إثر إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن ولادة تحالف دفاعي جديد بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا، وكانت من أولى ثمار هذا التحالف الإطاحة بصفقة ضخمة أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع واستبدالها بأخرى أميركية تعمل بالدفع النووي.