جوهانسبرغ: لقي قيادي جهادي محلّي و18 من المتمرّدين حتفهم في غارة على معقلهم في شمال موزمبيق المضطرب، حسب ما أفاد تكتّل من دول جنوب القارة الأفريقية.

ويشنّ الجهاديون المرتبطون بتنظيم القاعدة عمليات مسلّحة في منطقة كابو ديلغادو الغنية بالغاز في موزمبيق منذ عام 2017، حيث يدهمون القرى والبلدات في محاولة لإقامة دولة خلافة.

وأفادت مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) أنّ الزعيم الجهادي المحلّي رجب عوضي ندانجيل قُتل مع 18 مقاتلًا آخر في هجوم يوم 25 أيلول/سبتمبر على قاعدة للمتشدّدين في منطقة نانغادي في كابو ديلغادو.

ونشر العديد من أعضاء الكتلة المكوّنة من 16 دولة قوات في موزمبيق لمحاربة المتطرّفين.

وذكر التكتّل أنّ ندانجيل جنّد مقاتلين وأقام دورات دينية وشارك في الهجوم الأول في المنطقة و"الهجمات اللّاحقة على القرى" فضلًا عن "خطف النساء والأطفال".

إرسال جنود

وفي تموز/يوليو، أرسلت رواندا ألف جندي إلى موزمبيق، لتكون أول دولة تقوم بذلك.

وحذا حذوها العديد من أعضاء مجموعة التنمية.

ونشرت جنوب أفريقيا ما يقرب من 1500 جندي في الدولة المجاورة.

وأدّت أعمال العنف إلى مقتل أكثر من 3300 شخص - نصفهم من المدنيين - وتشريد ما لا يقل عن 800,000 من منازلهم على مدى السنوات الأربع الماضية.