إيلاف من لندن: أطلق مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي حملته لمؤتمر تغير المناخ.
وتسعى الحملة إلى نشر المعلومات عن مؤتمر تغير المناخ (COP26) المنتظر في مدينة غلاسكو الاسكوتلندية في نوفمبر المقبل، وزيادة الوعي بقضايا المناخ ودعوة الجماهير إلى العمل معاً من أجل كوكبنا.
و ينظر إلى هذا المؤتمر الذي يشارك فيه 196 زعيما عالميا كمحطة مفصلية للراغبين بوضع التغير المناخي تحت السيطرة. وسيكون مؤتمر غلاسكو فرصة مناسبة لقادة العالم لمناقشة ما أنجز على صعيد التغير المناخي منذ مؤتمر باريس التاريخي عام 2015 حتى الآن.

4 أجزاء
ويعدّ هذا المؤتمر الأهمّ على صعيد إلزام الدول حول العالم في اتخاذ إجراءات للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري.
4 أجزاء
وإلى ذلك، ستتكون الحملة من أربع أجزاء. ويتركز الجزء الأول هو شرح ما هي أهمية تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهدف زيادة المعرفة الأساسية بين الجماهير.
وفي الجزء الثاني ستركز الحملة على كيفية بناء عمل مناخي للمستقبل وستركز بشكل خاص على توفير منصة للأصوات الشابة التي ستساعد في تشكيل مسار العمل المناخي في المستقبل.

مساهمة بريطانيا
أما الجزء الثالث من الحملة سيناقش العمل المناخي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و كيف ساهمت المملكة المتحدة في العمل المناخي في دول المنطقة على أرض الواقع، من خلال مشاريع وشراكات خضراء ممولة من المملكة المتحدة.
وفي الجزء الرابع والأخير من الحملة سيركز على مؤتمر تغير المناخ (COP26) القادم التي سيعقد في غلاسكو. سيتم نشر المزيد من المعلومات حول أهمية هذا التجمع لقادة العالم.
وقالت روزي دياز المتحدثة بإسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط ومال أفريقيا: يمثل تغير المناخ أولوية قصوى بالنسبة للمملكة المتحدة ، ونحن ندافع عن الحاجة إلى إعادة البناء بشكل أفضل وأكثر اخضرارًا من كوفيد -19. إن تحقيق الانتعاش النظيف والمرن هو ضرورة لحماية الكوكب وسكانه.