برازيليا: أكّد مصدر في الشرطة البرازيليّة لوكالة فرانس برس مقتل 25 شخصًا يُشتبه في انتمائهم إلى عصابة إجراميّة متخصّصة في عمليّات السطو على المصارف، الأحد في عمليّة أمنيّة في ولاية ميناس جيرايس، في جنوب شرق البرازيل.
وقال المصدر من شرطة المرور الفدراليّة إنّ "25 مجرمًا قُتلوا، ولا وجود لمصابين".
في وقت سابق، صرّح المصدر بأنّ "المعلومات الأولية المتوافرة لدينا" تشير إلى مقتل "أكثر من 20 مجرمًا".
وجرت العمليّة التي شُنّت بالتعاون مع الشرطة العسكريّة، في فارغينيا.
اقتحام
واقتحمت قوّات الأمن مزرعتين حيث كان "أعضاء في منظّمة إجراميّة متخصّصة في عمليّات السطو المسلّح على المصارف وأجهزة الصرّاف الآلي" يخطّطون لمهاجمة عدد من فروع البنوك في المدينة.
وفي إحدى المزرعتين، أدّى تبادل إطلاق النار مع الشرطة إلى مقتل "18 شخصاً"، فيما أسفر الهجوم على المزرعة الثانية عن سقوط كثير من الضحايا، حسب ما أفاد مصدر في الشرطة، موضحًا أن ليس هناك ضحايا في صفوف الشرطة.
وضُبطت خلال العمليّة كمّية كبيرة من الأسلحة (بنادق وقنابل يدوية وذخيرة ...) وسترات واقية من الرصاص وسيّارات مسروقة عدّة.
وأعطت شرطة المرور الفدرالية والشرطة العسكرية تفاصيل حول العملية خلال مؤتمر صحافي الأحد.
وحصلت في البرازيل، خلال السنوات الأخيرة، سرقات كثيرة باستخدام الأسلوب نفسه المُعتمَد من العصابة التي نُفِذت العمليّة ضدّها الأحد: تخطيط دقيق وأسلحة ثقيلة واستهداف المدن المتوسطة الحجم لضمان سلب أموال كبيرة من المصارف وعملية فرار أسهل مما هي عليه في المدن الكبرى.
في آب/أغسطس، أشاع لصوص مدجّجون بالسلاح، الرعب في وسط مدينة أراثاتوبا التي تقطنها 200 ألف نسمة في ولاية ساو باولو، مستخدمين طائرات مسيرة ومتفجرات، كما وضعوا رهائن على أسطح سياراتهم للتمكّن من الهروب، وهو هجوم خلّف ثلاثة قتلى.
التعليقات