تبليسي: أوقفت الشرطة الجورجية الاثنين العشرات من أنصار الرئيس السابق وزعيم المعارضة ميخائيل ساكاشفيلي الذين كانوا يحتجون خارج المحكمة حيث يمثل بتهمة استغلال السلطة.

وهذه المرة الأولى التي يمثل فيها الزعيم السابق للبلد القوقازي أمام المحكمة منذ اعتقاله في الأول من تشرين الأول/أكتوبر بعد عودته من المنفى حيث بقي ثماني سنوات.


(تجمعٌ حاشد في تبليسي/ جورجيا دعماً لميخائيل ساكاشفيلي. الخميس 14 تشرين الأول/أكتوبر 2021)


وأعلن ساكاشفيلي الذي كان رئيسا لجورجيا بين عامي 2004 و2013 وهو أيضا شخصية سياسية في أوكرانيا، إضرابا عن الطعام لمدة 50 يوما احتجاجا على سجنه.

والإثنين، ظهر جالساً في قفص زجاجي في قاعة المحكمة، وفقا لمقطع فيديو قصير سجّل باستخدام هاتف محمول وبثته محطة "بيرفيلي تي في" التلفزيونية المستقلة.

وفي غضون ذلك، تظاهر أكثر من ألف من أنصاره خارج المحكمة ملوّحين بعلم جورجيا وعلم الاتحاد الأوروبي ومردّدين اسمه.

وقالت محطة "ميتافاري تي في" التلفزيونية الموالية للمعارضة إن العشرات أوقفوا بعد قطع الطريق في شارع قريب.

وأوقف ساكاشفيلي إضرابه عن الطعام بعد نقله إلى مستشفى عسكري في 20 تشرين الثاني/نوفمبر بعدما أعرب الأطباء عن خشيتهم إزاء صحته.

وفي البداية، منعته السلطات الجورجية من حضور المحاكمة قبل التراجع عن قرارها بناء على طلب من وزارة الخارجية الأميركية.