ايلاف من لندن: أكد مجلس الامن الدولي دعمه للعراق في حربه ضد الإرهاب والتزامه بسيادته ووحدته وسلامة أراضيه مدينا الاعمال الارهابية الاخيرة في البصرة وشمال العراق وداعيا الى تقديم منفذيها ومموليها الى العدالة.

ودان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات "الهجمات الإرهابية الجبانة الأخيرة في العراق" ونددوا في بيان صحافي مساء الاربعاء استلمت "ايلاف" نصه بالانكليزية وترجمته "بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة البصرة العراقية الجنوبية الثلاثاء وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 20 بجروح على الأقل وكذلك الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال العراق يوم الجمعة والذي تبناه تنظيم داعش وأسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل.

دعم العراق في مواجهة الارهاب
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر الضحايا ولحكومة العراق وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين وشددوا على دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وعملية الديمقراطية وازدهاره .. وأكدوا أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وأكد ألاعضاء على "ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة وحثوا جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد".

رئيسة بعثة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت خلال احاطتها عن اوضاع العراق امام مجلس الامن في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

مكافحة الارهاب بجميع الوسائل
وأضاف أعضاء مجلس الأمن "أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة ، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها.. وأكدوا على ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان. عن طريق الأعمال الإرهابية".

وشدد أعضاء مجلس الأمن في ختام بيانهم على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بصرف النظر عن دوافعها وأينما وحيثما ارتكبت وأيّا كان مرتكبوها.

داعش وفرق الموت
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد اكد أمس الاربعاء في ختام تفقده لمناطق شمال العراق ثم محافظة البصرة الجنوبية ان داعش الذي يسعى لإرهاب المواطن وفرق الموت التي تحاول ارهاب الدولة هما عدو واحد سيتم جرهم الى العدالة بالقانون والاتيان بالمجرمين واحدا تلو الآخر أمام القضاء والشعب لتُفضح جرائمهم.

وقال الكاظمي خلال اجتماعه ا بالقيادات الامنية لقيادة عمليات محافظة البصرة الجنوبية "صباحاً كنا في مخمور، ووجهنا رسالة واضحة للزمر الإرهابية بأنها عاجزة عن اللعب بأمن العراق".. وشدد بالقول في كلمة له "مثلما أسقطنا قيادات الإرهاب الواحد تلو الآخر، وضربنا خلاياه في أقصى الصحاري والجبال، سنكون لهم بالمرصاد في أي نقطة من عراقنا الحبيب ومن هنا أقول لكم إن الدم العراقي واحد، والإرهاب واحد وإن تعددت أسماؤه وأقنعته".