إيلاف من الرباط: قرر المغرب اليوم استئناف علاقته الدبلوماسية مع المانيا.ورحب ب"الإعلان الإيجابي والمواقف البناءة التي تم التعبير عنها أخيرا من قبل الحكومة الفدراليةالجديدة لألمانيا" .
وكانت وزارة الخارجية الألمانية، قد قالت في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن خطة الحكم الذاتي تشكل "مساهمة مهمة" من المغرب لحل نزاع الصحراء.
وأضافت الخارجية أن "ألمانيا تدعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول على أساس القرار 2602"، مشيرة إلى أن موقفها "بقي من دون تغيير لعقود من الزمن".
وذكر بيان لوزارة الخارجية المغربية اليوم ان التعبير عن هذه المواقف يُتيح استئناف التعاون الثنائي وعودة عمل التمثيليات الدبلوماسية للبلدين بالرباط وبرلين إلى شكله الطبيعي.
وأضاف البيان ان المملكة المغربية تأمل أن "تقترن هذه التصريحات بالأفعال بما يعكس روحا جديدة ويعطي انطلاقة جديدة للعلاقة على أساس الوضوح والاحترام المتبادل".
وكانت الرباط قد استدعت سفيرتها في برلين زهور العلوي في مايو الماضي ، وقررت تعليق كل علاقة اتصال أو تعاون مع السفارة الألمانية بالمغرب ، ومع كل المؤسسات الألمانية التابعة لها.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المغربية وقتذاكً ان ألمانيا راكمت المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمغرب ،مشيرا إلى أن برلين «سجلت موقفا سلبيا بشأن قضية الصحراء المغربية، وأن هذا الموقف العدائي جاء في أعقاب الإعلان الرئاسي الأميركي، الذي اعترف بسيادة المغرب على صحرائه، وهو ما يعتبر موقفاً خطيراً لم يجر تفسيره حتى الآن».
ومما زاد في توتر العلاقات المغربية -الالمانية هو قيام برلين بإستبعاد المغرب من حضور مؤتمر دولي في ألمانيا حول الازمة الليبية في يناير (كانون الثاني) 2020، رغم ان المغرب يعد عراب اتفاق الصخيرات.