ايلاف من لندن : استهدفت ثلاثة صواريخ مساء الخميس السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد تم التصدي لاثنين منها فيما سقط الثالث في مدرسة ايلاف.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية التابعة للقوات المشتركة إصابة طفلة وامرأتين بجروح بهجوم صاروخي استهدف المنطقة الخضراء.

وقالت الخلية في بيان تابعته "ايلاف" إنه "في عمل إرهابي جبان تعرض السكان الابرياء في المنطقة الخضراء ببغداد ومقرات البعثات الدبلوماسية التي تتحمل القوات الامنية العراقية مسؤولية حمايتها الى هجوم بواسطة عدد من الصواريخ انطلقت من منطقة الدورة جنوبي العاصمة ما أدى الى إصابة طفلة وامرأة بجروح".

وأضافت أنه "سقط أحد هذه الصواريخ داخل مدرسة إيلاف داخل المنطقة ذاتها".. مشيرة الى أن "القوات الأمنية تعمل الان على التأكد من الاصابات والأضرار".

آثار القصف الصاروخي على مدرسة ايلاف وسط بغداد (الاعلام الامني)

وفي وقت سابق اليوم قال مصدر امني ان ثلاثة صواريخ استهدفت السفارة الاميركية داخل الخضراء تصدت لها منظومة السفارة السي رام ضد الصواريخ فاسقطت اثنين منهما فيما استهدف الثالث مدرسة.

السفارة الاميركية : خارجون على القانون

وقد ردت السفارة السفارة الأميركية في بغداد على القصف الذي تعرضت له منوهة الى ان مجموعة خارجة على القانون وتسعى إلى تقويض أمن العراق وسيادته هي التي قامت بتنفيذه.

أضافت في بيان تابعته "ابلاف" لقد "تعرض مجمع السفارة الأميركية مساء اليوم لهجوم من قبل مجاميع إرهابية تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدولية".

واشارت بالقول "لطالما قلنا أن هذه الأنواع من الهجمات المشينة هي اعتداء ليس فقط على المنشآت الدبلوماسية، بل على سيادة العراق نفسه".

وكانت صافرات الإنذار قد اطلقت من داخل السفارة الأميركية مع منظومة "سي رام" لدى وقوع الهجوم.

الصدر: يريدون تأخير الانسحاب

من جهته اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قصف السفارة الاميركية يتم تنفبذه من قبل مدعي المقاومة بهدف تأخير انسحاب القوات الأميركية.

تغريدة الصدر مساء الخميس 13 يناير 2022 عن قصف السفارة الاميركية (تويتر)

وقال الصدر في تغريدة على "تويتر" تابعتها "ايلاف" ان "هناك اطرافا تدعي المقاومة وتدعي قصف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وقد اصابت المدنيين والاطفال والنساء وهدمت صروح العلم والتربية".

واضاف "لا ينبغي على الشعب أن تنطلي عليه مثل هذه الحركات، فهم يقومون بذلك، لأجل تأخير انسحاب القوات الأميركية من العراق لكي تبقى لهم ذريعة استعمال السلاح ويبقى مصير الشعب بيدهم فلا وجود لهم من دون وجود المحتل".

واشار الصدر الى انهم "ولكي يعرقلوا مسيرتنا باخراجه من خلال مجلس الامن والامم المتحدة وبطرق دولية وتحت طائلة القانون". وشدد بالقول "عاش الشعب ولتصمت اصوات العنف التي تعرض الشعب والدولة للخطر وزعزعة الامن".. ووقع الصدر تغريدته باسم المقاوم مقتدى الصدر.

وعادة ماتتعرض السفارة الاميركية وقواعد عسكرية عراقية يوجد فيها مستشارون اميركيون الى هجومات بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل المليشيات العراقية الموالية لايران بذريعة اخراج القوات الاميركية من البلاد على الرغم من تأكيدات الحكومة العراقية والتحالف الدولي المناهض لداعش على ان القوات المتبقية في العراق بعد الموعد المقرر لانسحابها بنهاية العام الماضي هي غير قتالية وتحولت الى تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية.