انتاناناريفو: قضى ستة أشخاص، خمسة منهم من عائلة واحدة ومرشد سياحي، في وادٍ في إيسالو جنوب مدغشقر، بسبب سوء الأحوال الجوية بعد ظهر الجمعة.
عثر على جثث الأب وهو فرنسي وزوجته وشقيقها وجدتها من الجنسية الملغاشية، مع جثة المرشد الجمعة.
كما عثر على جثة طفل الزوجين البالغ عامين صباح السبت، وفقاً لمرشدين سياحيين عاملين في الموقع حيث جرى البحث.
وقالت سارة (31 عاماً) وهي فرنسية ذهبت في نزهة في الوادي يوم المأساة مع صديقتين من فرنسا "لقد فوجئنا بالمطر. التقينا بهم عند البحيرة الطبيعية في نهاية مسار النزهة، حيث كانوا يستعدون للمغادرة مع مرشدهم. وعدنا أدراجنا حينها، لأن المطر بدأ يتساقط... وحثنا مرشدنا على الاسراع للخروج من الوادي لأن منسوب المياه بدأ يرتفع فجأة. وسمعنا هدير موجة ضخمة وراءنا وكأنها تنين".
يمتد موسم الأمطار في مدغشقر بين تشرين الثاني/نوفمبر ونيسان/أبريل.
وقال أوليفييه راسامباهيتا (50 عاماً)، وهو مرشد في إيسالو "لقد حوصروا. لم أر منسوب المياه يرتفع بهذه السرعة من قبل، وصل إلى مترين في بضع دقائق. هطلت الأمطار فجأة، حوالي الساعة الواحدة ظهر... رافقت زبائني إلى موقف السيارات، ثم عدت لإحضار العائلة وزميلي، فرأيت جثتي الزوجين طافيتين عند مدخل الوادي".
وتتزامن هذه المأساة مع استئناف الموسم السياحي، الذي توقف لمدة عامين بسبب جائحة فيروس كورونا.
التعليقات