إيلاف من بيروت: قال مسؤول أميركي كبير لصحيفة "واشنطن بوست" إن أوكرانيا تملك الآن دبابات على الأرض أكثر مما تملك روسيا. واضاف من دون الكشف عن هويته: "ولديهم بالتأكيد صلاحية استخدامها".

ليس واضحًا بالضبط عدد الدبابات التي تمتلكها كل من روسيا وأوكرانيا بعد ثمانية أسابيع من الحرب. لكن التقرير يأتي في الوقت الذي تعهدت فيه الدول الغربية بإرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد هجوم روسي متجدد في منطقة دونباس الشرقية.

الخميس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 800 مليون دولار ستزود أوكرانيا بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاوتزر والطائرات التكتيكية بدون طيار. تضمنت الحزمة الأولى، التي تم الإعلان عنها في 13 أبريل مئات المركبات المدرعة وطائرات الهليكوبتر من طراز Mi-17.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤول في البنتاغون لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الولايات المتحدة ستساعد في نقل الدبابات السوفياتية الصنع إلى دونباس. ورفض المسؤول الإفصاح عن عدد الدبابات التي سيتم إرسالها أو من أي دول ستأتي.

وقالت الدول الأوروبية أيضًا إنها ستقدم أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا، بما في ذلك الدبابات.

في المجموع، أرسل حلفاء أوكرانيا أكثر من 3 مليارات دولار كمساعدات عسكرية منذ الغزو الروسي في 24 فبراير، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية. علاوة على ذلك، لا تزال القوات الروسية تفقد عتادها العسكري.

قالت القوات المسلحة الأوكرانية، الجمعة، إن القوات الروسية فقدت أكثر من 800 دبابة وأكثر من 2000 مدرعة قتالية منذ بدء غزوها في 24 فبراير. وجاء في إفادة استخبارية نشرتها وزارة الدفاع البريطانية الجمعة: "على الرغم من تركيز روسيا المتجدد في دونباس، فإنهم ما زالوا يعانون من الخسائر التي لحقت بهم في وقت سابق من الحرب". وقال البيان: "من أجل محاولة إعادة تشكيل قواتهم المستنزفة، لجأوا إلى نقل المعدات غير الصالحة للعمل إلى روسيا لإصلاحها".

يطلب الرئيس الأوكراني زيلينسكي من الدول الأوروبيين منذ شهور إرسال أسلحة. وقال في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء إن أوكرانيا كانت ستهزم روسيا بالفعل إذا حصلت على مزيد من الإمدادات الحربية.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "إنسايدر"