إيلاف من لندن: قالت شرطة العاصمة إن رجلاً اتهم بقصد إصابة الملكة أو إخافتها بموجب قانون الخيانة بعد حادث في قلعة وندسور في يوم عيد الميلاد، العام الماضي.

كما اتُهم جاسوانت سينغ تشايل، 20 عامًا، بالتهديد بالقتل وحيازة سلاح هجومي (قوس ونشاب) في أراضي قلعة وندسور.

وسيمثل تشايل وهو من ساوثهامبتون وهو محتجز لدى الشرطة، أمام محكمة وستمنستر الابتدائية في 17 أغسطس. ووجهت التهم بعد تحقيق أجرته قيادة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة.

وكان ألقي القبض على السيد شايل في حوالي الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش يوم عيد الميلاد. وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إنه تم إيقافه "خلال لحظات" من دخول المكان ولم يدخل أي مبنى.

قانون الخيانة

قالت سكوتلاند يارد إنه تم اتهامه بارتكاب جريمة بموجب المادة 2 من قانون الخيانة لعام 1842 ، وهي "إلقاء الأسلحة النارية أو تصويبها ، أو إلقاء أو استخدام أي مادة أو سلاح هجوم ، بقصد إيذاء أو إخافة جلالتها".

وكانت الملكة تقيم في قلعة وندسور لعيد الميلاد، بدلاً من قضاء عطلة عيد كالمعتاد في منزلها في ساندرينغهام في نورفولك. وكان من المقرر أن ينضم إلى صاحبة الجلالة على الغداء أمير ويلز ودوقة كورنوال، بالإضافة إلى إيرل وكونتيسة ويسيكس.

وبموجب قانون الخيانة لعام 1842، يعتبر الاعتداء على الملكة، أو امتلاك سلاح ناري أو سلاح هجومي في حضورها بقصد إيذائها أو إنذارها أو التسبب في الإخلال بالسلام، جريمة.

وذكّرت دائرة الادعاء الملكية جميع المعنيين بأن "الإجراءات الجنائية ضد السيد شيل نشطة وأن له الحق في محاكمة عادلة".

ويشار إلى أنه في عام 1981، سُجن ماركوس سارجينت لمدة خمس سنوات بموجب قسم قانون الخيانة بعد أن أطلق طلقات فارغة على الملكة أثناء ركوبها في المركز التجاري في لندن خلال استعراض القوات الملونة.