تعتقد الأغلبية العظمى من الأميركيين أن على الولايات المتحدة أن تستخدم الدبلوماسية – لا القوة العسكرية - لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وفقا لاستطلاع رأي حديث.

إيلاف من بيروت: عشية جولة جديدة من المفاوضات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي الموقع في عام 2015، تعتقد الأغلبية العظمى من الأميركيين أن على الولايات المتحدة أن تستخدم الدبلوماسية – لا القوة العسكرية - لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وفقا لاستطلاع حديث أجرته مؤسسة "داتا فور بروغريس".

في استطلاع للرأي شمل 1330 ناخبا محتملا، قال 78 في المئة من المستطلعة آراؤهم إن على واشنطن أن تستخدم أفضل أدواتها الدبلوماسية "لوضع حد فوري لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني"، في حين وافق 12 في المئة فقط على مقولة إن على أن الولايات المتحدة "أن تخوض حربًا مع إيران لإبطاء تطويرها للأسلحة النووية". كما يظهر الاستطلاع مجموعة من الرسائل القوية المحتملة لأولئك الذين يدعون إلى العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني. كما يشير إلى أنه حتى بعد عامين من تلكؤ الرئيس جو بايدن في العودة إلى الاتفاق، فإن الأميركيين لا يتوقون إلى اتباع نهج بديل لحل هذه القضية.

في إطار ثان للسؤال، قال 74 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون اتفاقًا يستخدم المراقبة الدولية لمنع برنامج إيران النووي من التقدم. وعلى الجانب الآخر، فضل ثمانية في المئة العمل العسكري الذي من شأنه أن يعيد البرنامج إلى الوراء لسنوات، وأيد خمسة في المئة المسار الحالي، حتى لو كان سيسمح لإيران بتطوير سلاح نووي في العام المقبل.

جدير بالذكر هنا أن الاستطلاع أظهر أن أغلبية ضئيلة (56 في المئة) من الجمهوريين يدعمون "اتفاقًا جديدًا للحد من برنامج إيران النووي"، حتى لو كان هذا الاتفاق يستند إلى الاتفاق الأصلي.

وإذا تمكنت إيران من تطوير سلاح نووي، قال المستجيبون بأغلبية ساحقة إنهم سيلقون باللوم في المقام الأول على بايدن أو الرئيس السابق دونالد ترمب. وجاءت الردود من مناصري الحزبين: ألقى 62 في المئة من الديمقراطيين باللوم على ترمب فيما ألقى 61 في المئة من الجمهوريين بالمسؤولية على بايدن.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "ريسبونسيبل ستايتكرافت" الأميركي