الخرطوم: أبلغ وزير الخارجية السوداني السبت السفير التشادي بالخرطوم احتجاج بلاده على مقتل 18 مدنيًا، بحسب السودان، في الأراضي السودانية على أيدي تشاديين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.

وأفادت السلطات السودانية بأن الضحايا كانوا رعاة إبل في غرب دارفور كانوا يسعون لاستعادة حيواناتهم المسروقة والتي تم نقلها إلى الأراضي التشادية المجاورة ووقعوا في كمين، بحسب السلطات السودانية.

وأدّى مقتل هؤلاء الرعاة إلى احتجاجات في مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور، إذ تزامن مع زيارة رسمية إلى تشاد أجراها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

فوضى

والجمعة تعهّد "حميدتي" خلال مراسم دفن خمسة قتلى من عناصر الأمن، وضع حد لـ"الفوضى" على الحدود السودانية التشادية، داعيًا إلى "تعزيز القوات المشتركة السودانية التشادية" التي تتولى إدارة المنطقة.

ومنذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة في 25 تشرين الأول/أكتوبر، تشهد بعض مناطق السودان، وعلى رأسها اقليم دارفور، نوعًا من الفراغ الأمني خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية عام 2020.