إيلاف من لندن: عادت ليز تراس، بعد ظهر الثلاثاء، لتدخل بوابة 10 داونينغ ستريت كرئيسة للوزراء، بعد أن كانت تدخلها لنحو عقد من الزمن كوزيرة في حقائب متعددة آخرها الخارجية.
وعهدت الملكة إليزابيث الثانية، لتراس التي فازت بزعامة حزب المحافظين يوم الاثنين خلفا لبوريس جونسون، خلال استقبالها لها اليوم في قلعة بالمورال في اسكوتلندا بتشكيل حكومة جديدة، لتكون أول رئيس حكومة يتم تكليفها بالمهمة من اسكوتلندا، وليس من قصر باكنغهام في لندن.
ودأبت الملكة على استقبال كل رئيس حكومة منتخب تعينة في قصر باكنغهام، وصعدت الملكة إلى العرش عام 1952 ، عندما كان ونستون تشرشل رئيسًا للوزراء.

خلافاً للتقاليد

وخلافًا للتقاليد، سافرت السيدة تروس إلى بالمورال ، حيث تقضي الملكة عطلة ، لتعيينها رسميًا. وكان يُعتقد أنه من الأفضل للملكة ، 96 عامًا ، عدم العودة إلى لندن بسبب مشاكل تنقلها المتقطعة.
وأظهرت صورة للملكة وليز تراس، وهما في غرفة الرسم في بالمورال أمام مدفأة مزخرفة. وتم تصوير الملكة المبتسمة ، التي كانت ترتدي تنورة الترتان وتمسك بعصاها، وهي تصافح السيدة تروس عندما أصبحت رئيس الوزراء الخامس عشر في عهد الملكة، كان أولهم السير ونستون تشرشل.

استقالات

يكر انه استقال العديد من الشخصيات المعروفة قبل التعديل الحكومي المتوقع ، بما في ذلك بريتي باتيل وزيرة الداخلية، ونادين دوريس وزيرة الثقافة.
وسينتظر أعضاء البرلمان الآخرون من حزب المحافظين الحاكم، بفارغ الصبر عبر هواتفهم عرض عمل أو أوامر مسيرتهم.

في وقت سابق ، ألقى جونسون خطابه الأخير كرئيس للوزراء في داونينغ ستريت المزدحمة قبل السفر إلى بالمورال لتقديم استقالته رسميًا إلى الملكة.
وقال إنه "سيقف وراء ليز تراس في كل خطوة على الطريق" وأخبر حزب المحافظين أن "الوقت قد حان للوقوف وراء" خليفته.

وألمح جونسون أيضًا إلى عودة سياسية محتملة ، حيث قارن نفسه بسينسيناتوس ، رجل الدولة الروماني الذي استقال وعاد إلى مزرعته قبل أن يصبح زعيمًا مرة أخرى في السنوات اللاحقة، وفقًا للتقاليد.