علمت البي بي سي أن أحد أبرز مستشاري رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس قد أوقف عن العمل.
وسيواجه جيسون ستاين، وهو مستشار خاص لتراس، تحقيقاً رسمياً من قبل فريق اللياقة والأخلاق، المسؤول عن المعايير في مختلف الدوائر الحكومية.
يأتي هذا في أعقاب ظهور بعض الغضب من جانب أعضاء مجلس العموم من حزب المحافظين حول المواجيز الصحفية الصادرة عن مصادر في مقر رئيس الوزراء البريطاني في "10 داوننغ ستريت".
ولم يستجب ستاين حتى الآن لطلبات من بي بي سي بالتعليق على الخبر.
- غضب بين نواب الحزب الحاكم في بريطانيا على تراس وسط اضطراب سياسي
- بايدن: السياسات الاقتصادية لرئيسة وزراء بريطانيا "خاطئة"
وكان قد عمل في السابق لدى تراس عندما كانت الأمينة العامة للخزينة قبل أن يصبح مستشاراً خاصأ لآمبر رود.
كما عمل أيضاً لدى السيدة تراس خلال حملتها من أجل الفوز بقيادة حزب المحافظين.
ولدى سؤاله عن قرار الإيقاف عن العمل، رفض المتحدث باسم تراس الإشارة إلى السيد ستاين بالاسم، لكنه أبلغ الصحفيين قائلاً: "أوضحت رئيسة الوزراء بشكل لا يقبل اللبس أن بعض المواجيز الصحفية غير مقبولة بالمرة ويجب أن تتوقف".
وكانت هذه إشارة إلى البيانات الصحفية الموجزة التي تُعطى للصحف من أولئك الأشخاص المحيطين بها والذين يمكنهم التحدث نيابة عنها، والتي تحتوي على لغة غير مقبولة.
فقد نشرت صحيفة "صنداي تايمز" خلال نهاية الأسبوع خبراً مفاده أن السيدة تراس كانت مع الرأي القائل إن وزير المالية والصحة السابق ساجد جافيد كان "مقرفاً".
وكان من المتوقع أن يثير جافيد المسألة في جلسة المساءلة لرئيسة الوزراء، لكنني فهمتُ أنه وستاين أبلغا قبل منتصف نهار اليوم بقرار إيقاف المستشار عن العمل.
وكان البعض ينظر إلى جافيد بوصفه بديلا محتملا لكواسي كوارتنغ في منصب وزير المالية، لكن بدلاً من ذلك تم اختيار جيريمي هانت للمنصب.
وقال مصدر في حزب المحافظين رداً على سؤال حول ما إذا كان ستاين قد قدم استقالته: "هذا ليس ما أفهمه".
وكان جيسون ستاين يعمل مستشاراً للاتصالات لدى الأمير أندرو قبل انضمامه لداوننغ ستريت.
ومن المعلوم أنه ترك العمل لدى الأمير عندما تجاهل الأخير نصيحته بعدم إجراء مقابلة مع إيميلي ميتليس من برنامج "نيوزنايت" في بي بي سي.
التعليقات