إيلاف من لندن: أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن أسفه لإعادة السير غافين ويليامسون إلى الحكومة، بعد استقالته من منصب وزير بعد مزاعم "التنمر".

وتصاعدت المطالب بسحب لقب "فارس" من الوزير المستقيل، ويليامسون إذا تم تأكيد الادعاءات الخطيرة الموجهة ضده في التحقيقات العديدة الجارية حاليًا.

وقال رئيس الوزراء إن غافين كان محقا في الاستقالة، مضيفا أن سلوكه "غير مقبول". وقال سوناك إنه لم يكن على علم "بمخاوف محددة" بشأن سلوكه في منصبين وزاريين سابقين.

لكن زعيم حزب العمال المعارض السير كير ستارمر، اتهم سوناك خلال جس مجلس العموم المعتاد الخاصة بسؤال رئيس الوزراء (PMQs) بالفشل في "الوقوف في وجه المتنمر العادي".

حليف سوناك
وكان تم تعيين السير غافين وزيرا بدون حقيبة بعد أن فاز سوناك، وهو حليف سياسي، بقيادة حزب المحافظين وأصبح رئيسا للوزراء قبل أسبوعين.
وواجه السيد سوناك انتقادات بشأن القرار في الأيام الأخيرة ، بعد مزاعم عن سلوك مسيء من قبل السير غافين تجاه أعضاء البرلمان وظهور شكوى من قبل موظف حكومي.
واستقال السير غافين مساء الثلاثاء، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، متعهدا برغبته في "تبرئة اسمي" خلال التحقيقات في سلوكه السابق.
وظهرت شكاوى ضد السير غافين بعد نشر نصوص مليئة بالكلمات البذيئة أرسلها إلى رئيسة السلوك والانضباط آنذاك ويندي مورتون الشهر الماضي في صحيفة (صنداي تايمز).

سأذبحك
ثم قالت موظفة حكومية لصحيفة (الغارديان) إن السير غافين قال لها في احدى المناسبات "سأذبحك" و "ساجعلكم تقفزون القفز من النافذة" في مناسبات منفصلة خلال فترة عمله وزيراً للدفاع.
كما زعمت نائبة السير غافين السابقة، آن ميلتون ، أنه تصرف بطريقة "تهديدية" و "مخيفة" تجاه النواب عندما كان رئيس السلوك.
وإلى ذلك، دعا الليبراليون الديمقراطيون إلى تجريد السير غافين ويليامسون من لقب (فارس) إذا ثبتت إدانته بالتنمر.
ويخضع السير غافين للتحقيق من قبل هيئة الرقابة البرلمانية بعد إرسال نصوص مليئة بالشتائم إلى رئيسة السلوك في البرلمان ويندي مورتون، وكذلك بشأن مزاعم أنه قال لموظفة حكومية "سأذبحك".