إيلاف من بيروت: قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إنه أبلغ ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر بألا يشاركا في حملته الرئاسية لعام 2024، بعد تكهنات بأن الزوجين يبتعدان عنه.

وكتب ترمب على موقع Truth Social، منصة التواصل الاجتماعي التي أسسها، الاثنين : "على عكس التقارير الإخبارية الكاذبة، لم أطلب من جاريد أو إيفانكا أن يكونا جزءًا من حملة 2024 الرئاسية" .

أضاف: "في الواقع، طلبت منهم على وجه التحديد عدم القيام بذلك – سيكون لئيمًا وسيئًا للغاية مع الأخبار الملفقة والاضطرار إلى التعامل مع بعض الأشرار في عالم السياسة وما وراءه".

كانت ابنة ترمب وصهره من أقرب مستشاريه خلال فترة رئاسته وحملته الرئاسية لعامي 2016 و 2020. مع ذلك، تراجع الزوجان عن دعم مسيرة ترمب السياسية منذ خسارته انتخابات عام 2020 واندلاع تمرد 6 يناير. كما نأيا بنفسيهما عن مزاعم الرئيس السابق التي لا أساس لها من تزوير الانتخابات.

لم تحضر إيفانكا إطلاق والدها حملة 2024 في نوفمبر، وأخبرت وسائل الإعلام لاحقًا أنها لا تملك طموحات سياسية. وقالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز ديجيتال: "أحب والدي كثيراً. هذه المرة، أختار إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار والحياة الخاصة التي نخلقها كأسرة. فأنا لا أخطط للانخراط في السياسة".

كما أفاد ملف شخصي حديث عن ترمب في مجلة نيويورك أن كوشنر رفض مساعدة والد زوجته بعد العشاء المثير للجدل مع يي، المعروف سابقًا باسم كاني ويست، والقومي الأبيض نيك فوينتيس، وكلاهما أدلى بتعليقات لا سامية.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "إنسايدر" الأميركي