إيلاف من بيروت: تُظهر لقطات صورتها طائرة من دون طيار، نُشرت على قناة حرس الحدود الحكومية في تطبيق تيليغرام الأوكرانية، الجيش الأوكراني منتصرًا على مجموعة من مرتزقة فاغنر، في سوليدار.

وهذه المجموعة هي جيش خاص له صلات وثيقة بالكرملين، وكانت في طليعة المعركة المريرة للاستيلاء على سوليدار في شرق أوكرانيا. وقد جندت العديد من مقاتليها من السجون الروسية.

يُظهر مقطع الفيديو جنودًا - حددتهم دائرة حرس حدود الدولة الأوكرانية على أنهم مقاتلين من مجموعة فاغنر - رصدتهم طائرة من دون طيار. وتعرضوا بعد ذلك لإطلاق النار من مقاتلين أوكرانيين، استخدموا في الكمين رشاشات من العيار الثقيل، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات بين مقاتلي المرتزقة الروسية.

وانتهى الفيديو بانفجار سلسلة من القذائف أطلقتها المدفعية الأوكرانية على مواقع الوحدة الروسية مباشرة، ويبدو مرتزقة فاغنر مستلقين على الأرض بلا حراك.

"في سوليدار ، نلتقي بشكل متفجر مع فاجنيريتس. وفي بداية شهر كانون الثاني (يناير) ، قام حرس الحدود ، إلى جانب وحدات أحد الألوية الميكانيكية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية ، بصد هجوم العدو. وقد كشف استطلاعنا الجوي عن مجموعة من مشاة العدو.

اشتد القتال في بلدة سوليدار الملحية في منطقة دونيتسك مؤخرًا، حيث أحرزت القوات الروسية - بما في ذلك مجموعة فاغنر - تقدمًا تكتيكيًا وتسيطر الآن على معظم المدينة، وفقًا لوزارة الدفاع البريطانية. وقالت موسكو الجمعة إنها استولت على سوليدار، لكن المسؤولين الأوكرانيين نفوا ذلك نفيًا قاطعًا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال خطاب ألقاه من كييف الجمعة: "تستمر المعركة الصعبة في منطقة دونيتسك، وتستمر المعركة على باخموت وسوليدار وكريمينا والمدن والقرى الأخرى في شرق بلدنا. وعلى الرغم من أن العدو ركز أعظم قواته في هذا الاتجاه، فإن القوات المسلحة الأوكرانية تدافع بشراسة عن الدولة".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن مقالة كتبتها بيثاني داوسون ونشرها موقع "إنسايدر" الأميركي