لاهاي: دفع قائد سابق في "جيش تحرير كوسوفو" ببراءته من جرائم حرب مع بدء محاكمته الثلاثاء في محكمة دولية خاصة في لاهاي بتهمة ارتكاب انتهاكات وعمليات قتل في العام 1999 أثناء نضال بريشتينا من أجل الاستقلال قائلا إن هذه الادعاءات "ملفقة".
ويقول المدّعون إن بييتر شالا (59 عاماً) المعروف أيضاً بلقب "كوماندر وولف" كان قائداً عسكرياً محلياً في غرب كوسوفو خلال النزاع في 1998-1999 عندما قاتل متمردو "جيش تحرير كوسوفو" الانفصاليون القوات الموالية للزعيم الصربي آنذاك سلوبودان ميلوسيفيتش.
ويتهم شالا الذي أوقف في بلجيكا في آذار/مارس 2021، بعمليات "اعتقال تعسفي" و"معاملة وحشية" لما لا يقل عن 18 محتجزًا مدنيًا يشتبه في قيامهم بالتجسس أو التعاون مع صربيا، و"تعذيب" و"قتل".
وقال المتهم عندما سألته القاضية مابي فيلدت-فوغليا عما إذا كان مقراً بالذنب أم أنه غير مذنب "لا أعترف بأي شيء. إنها (الاتهامات) ملفقة".
وبحسب المدّعين، كان شالا عضوا في "مجموعة صغيرة من جنود جيش تحرير كوسوفو" أساءت بشدة معاملة محتجزين في مصنع للمعادن يستخدمه المتمردون كمقر رئيسي في كوكيس شمال شرق ألبانيا.
التعليقات