إيلاف من لندن: توفيت بيتي بوثرويد، أول رئيسة لمجلس العموم البريطاني، عن عمر يناهز 93 عامًا، وتنادى السياسيون البريطانيون للإشادة بمآثرها خلال قيادتها للبرلمان.

وقال الرئيس الحالي لمجلس العموم، السير ليندسي هويل: "لم تكن بيتي بوثرويد امرأة ملهمة فحسب ، بل كانت أيضًا سياسية ملهمة ، وأنا فخور بعلاقة الصداقة معها".
وقال" أن تكون أول امرأة رئيسة للمجلس، كان حقًا أمرا رائدًا وقد كسرت بيتي هذا السقف الزجاجي بكل تأكيد." وأضاف: "كانت بيتي فريدة من نوعها. امرأة حادة وذكية ورائعة - وسأفتقدها".

مصدر إلهام
وقال رئيسة الوزراء ريشي سوناك إنها كانت "امرأة رائعة" و "مصدر إلهام" جلبت "العاطفة والذكاء والإحساس بالعدالة" للسياسة. قال: "أفكاري تذهب إلى عائلتها".
وقالت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي إنها "حزينة" لسماع نبأ وفاة البارونة، مضيفة: "كانت بيتي رائعة في الكرسي، لكنها نالت احترام وإعجاب مجلس النواب بأكمله. سأتذكر دائمًا أسلوبها الفريد ، ولكن أيضًا الدفء الشخصي الهائل واللطف ".
وكانت البارونة بوثرويد ولدت في عائلة من الطبقة العاملة في بلدة ديوسبري في عام 1929 ، وانخرطت في السياسة في سن مبكرة من خلال عضوية والدتها في القسم النسائي في حزب العمال.

التقاعد
وتخلت البارونة بوثرويد عن منصبها كرئيس لمجلس العموم في عام 2000 بعد ثماني سنوات في الرئاسة ترأست أعضاء البرلمان بطريقة حازمة وروح الدعابة.
وحتى يومنا هذا ، لا تزال السيدة الوحيدة التي تتولى منصب رئيس مجلس العموم منذ أكثر من 700 عام.
وكانت البارونة بوثرويد تنتقد التحركات نحو أسلوب رئاسي أكثر، محذرة في خطاب وداعها في 26 يوليو من أن رؤساء الوزراء "يمكن الإطاحة بهم بسهولة" وأن البرلمان "هو المنتدى الرئيسي للأمة - اليوم وغدًا وآمل، للأبد".