واشنطن: كثّف وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن الخميس اتّصالاته الدبلوماسيّة المتعلّقة بالوضع في السودان وتحدّث خصوصا مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوادني وقائد قوّات الدعم السريع بهدف التوصّل إلى وقف قصير لإطلاق النار، حسبما أعلن المتحدّث باسمه.
واتّصل بلينكن في شكل منفصل بالفريق أوّل عبد الفتّاح البرهان وبمحمّد حمدان دقلو لحضّهما على "وقفٍ لإطلاق النار وفرضه في كلّ أنحاء البلاد حتّى نهاية عيد الأضحى" أي الأحد، حسبما قال المتحدّث فيدانت باتيل في بيان.
كما شارك في اجتماع وزاري مع رئيس مفوّضية الاتّحاد الأفريقي موسى فقي محمد وشركاء آخرين طالبوا "بالإجماع" بوقف المعارك لمناسبة العيد.
وأشارت وزارة الخارجيّة الأميركيّة إلى أنّ هذه الهدنة يجب أن "تخفّف معاناة الشعب السوداني وتمهّد الطريق لوقف إطلاق النار على المدى الطويل".
وتأتي هذه المناشدة بعد ساعات على دعوة مماثلة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يكثّف أيضًا المشاورات الدبلوماسيّة توصّلا إلى وقف للمعارك التي تشهدها البلاد منذ ستّة أيام.
وأضاف باتيل "المجتمع الإقليمي والدولي يتحدّث بصوت واحد للمطالبة بإنهاء العنف ويطالب بأن يسمع الزعيمان العسكريّان ذلك الصوت".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة الخميس أنّ الولايات المتحدة بصدد إرسال عسكريين إلى المنطقة تحسّبا لاحتمال إجلاء طاقم سفارتها في الخرطوم.
التعليقات