موسكو: أعلنت الإدارة الروسية في شبه جزيرة القرم الأحد أنها صدت خلال الليل غارات شنتها عشر طائرات مسيرة أوكرانية على سيفاستوبول، في حين تستعد أوكرانيا لشن هجوم على القوات الروسية منذ شهور.

وقال حاكم المدينة ميخائيل رازوجاييف "خلال الليل، صدت الدفاعات الجوية ووحدات الحرب الإلكترونية هجوماً جديداً على سيفاستوبول"، الميناء الرئيسي للأسطول الروسي في البحر الأسود.

وكتب في رسالة على تلغرام، أن أوكرانيا أطلقت "أكثر من عشر طائرات مسيّرة"، مؤكداً أن اثنتين منها أُسقطتا فوق البحر وأن أخرى سقطت في غابة بعد "فقدان السيطرة عليها".

وأضاف رازوجاييف "لم تتضرر أي من البنى التحتية في المدينة".

وفي اليوم السابق أعلنت السلطات الروسية أنها أسقطت صاروخًا بالستيًا أوكرانيًا فوق شبه جزيرة القرم، ونادرًا ما يتم الإبلاغ عن أحداث مماثلة.

ومنذ صيف 2022، تعرضت شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو في العام 2014 لهجمات بمسيّرات بشكل مستمر. وفي نهاية نيسان/أبريل، تسبب أحدها بحريق هائل في مستودع نفط في سيفاستوبول.

ضربات بالمسيّرات
وتضاعفت الضربات بالمسيّرات وعمليات التخريب والهجمات المزعومة في الأسابيع الأخيرة في روسيا، وفي أماكن بعيدة عن الحدود مع أوكرانيا أحياناً، من دون تحديد المسؤولين.

ويحمل الكرملين كييف مسؤولية هذه الهجمات بينما تنفي أوكرانيا ذلك وتستعد لشن هجوم على القوات الروسية منذ شهور.

من جهتها تستعد روسيا لاحتفالات كبيرة في 9 أيار/مايو إحياء لذكرى انتصارها على ألمانيا النازية في 1945.

كما أفاد حاكم منطقة بيلغورود الروسية الأحد بقصف ليلا لموقع سبوداريوشينو على الحدود مع أوكرانيا ما تسبب بأضرار في خط كهرباء وأنبوب غاز.