إيلاف من لندن: يزور وزير الخارجية البريطاني، السويد هذا الأسبوع لتأييد انضمامها إلى الناتو وتعزيز التعاون في القضايا الرئيسية والأمنية وسبل معالجة الهجرة غير الشرعية.

وقبل قمة الناتو في يوليو في ليتوانيا، سيزور الوزير جيمس كليفرلي غوتلاند ، وهي جزيرة مهمة من الناحية الاستراتيجية، تقع على بعد 200 ميل شمال كالينينغراد ، موطن أسطول البلطيق الروسي.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنه خلال فترة وجود كليفرلي هناك، سيلتقي بوزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، وبطاقم سفينة إنقاذ غواصة سويدية في العمل ويعقد مناقشة حول الأمن الأوروبي كجزء من أسبوع الميدالين Almedalen، وهو اجتماع سنوي في جزيرة غوتلاند.
وفي إشارة إلى قوة العلاقات، تأتي الزيارة بعد أسبوع من لقاء رئيس الوزراء ريشي سوناك برئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في لندن حيث ناقشا الصداقة القوية بين البلدين، بما في ذلك مجالات الدفاع والأمن والتجارة والتكنولوجيا.

علاقات الألف عام
وقبل الزيارة، قال وزير الخارجية البريطاني: تعود العلاقة بين المملكة المتحدة والسويد إلى أكثر من ألف عام وتلعب دورًا محوريًا أكثر من أي وقت مضى في الأمن الأوروبي اليوم.
وأضاف: رسالتي إلى أصدقائنا السويديين واضحة، المملكة المتحدة تبذل كل ما في وسعها لدعم انضمامهم إلى الناتو، وهو ما يجب أن يحدث في أقرب وقت ممكن لتعزيز دفاعاتنا وجعلنا جميعًا أكثر أمانًا.
وقال: ستركز المحادثات بين وزير الخارجية ووزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم على التعاون الأمني ودعم أوكرانيا والتحدي الصيني.
وأكد كليفرلي أن إقامة علاقات أوثق بين البلدين سيجعل كلا البلدين أكثر أمانًا ويساعد في تسريع التعاون في مجال الأمن القومي ومكافحة تهريب المهاجرين، مما يفي بأولوية رئيس الوزراء في معالجة الهجرة غير الشرعية.
كما سيلتقي وزير الخارجية بوزير الدفاع السويدي، بول جونسون لمناقشة تعزيز التعاون الدفاعي ، بما في ذلك من خلال التدريبات المشتركة والتدريب بين المملكة المتحدة والقوات المسلحة السويدية.