إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة، عن مشاركتها في مناورات "عاصفة الربيع" وهي أكبر تدريب عسكري سنوي لحلف الناتو، ستجري في إستونيا.

وسيشارك أكثر من 1500 جندي بريطاني، نحو 14000 فرد من 11 دولة في الناتو، في المناورات الكبرى التي تكتسب أهمية أكبر بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، مما يشكل تهديدًا محتملاً لحلف شمال الأطلسي.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس: "سيتدرب المئات من جنود المملكة المتحدة من جميع أنحاء قواتنا المسلحة مرة أخرى مع أفراد من 11 دولة من دول الناتو، مما يدل على قوة قدرتنا على العمل البيني مع الدول الشريكة والتزامنا المشترك تجاه حلف الناتو".
واضاف: "بينما يواصل الجيش الروسي غزوه غير الشرعي لأوكرانيا مما يهدد الاستقرار في أوروبا، ستواصل المملكة المتحدة وحلفاؤنا دعم أوكرانيا والدفاع عن قيمنا المشتركة وحريتنا".
وقالت قناة (سكاي نيوز) إن عدد الأفراد البريطانيين المشاركين في المناورات زاد هذا العام، بعد أن التزمت المملكة المتحدة بزيادة حجم مجموعة قتالية التواجد الأمامي (eFP) التي تتألف من كل من القوات البريطانية والفرنسية لنشر جنود بحجم لواء.

قوات التواجد الأمامي
وتوفر قوات التواجد الأمامي، وجودًا مستمرًا للناتو، حيث تعمل القوات المنتشرة كرادع ضد أي عدوان على حدود الحلف.
وتشمل الإجراءات الأخيرة التي نُفذت كجزء من قوات التواجد الأمامي، التي تقودها المملكة المتحدة اعتراضات جوية لطائرات روسية بواسطة طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الملكي.
وخلال انتشارها عبر تضاريس إستونيا المتنوعة، سيتم اختبار الوحدات العسكرية المشاركة على سيناريوهات ساحة معركة واقعية بما في ذلك هجمات الخنادق وتكتيكات المشاة الخفيفة ومناورات المركبات المدرعة ومهام الاستطلاع.
وعلى صلة بالمناورات، سيجري سلاح الجو الملكي البريطاني تدريبات جوية وستقوم قوات كوماندوز البحرية الملكية بإجراء تمرين هجوم على الشاطئ لاختبار قدرة الضربة البحرية للمملكة المتحدة.