الرياض: يصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى مدينة جدة السعودية الإثنين في مستهل جولة خليجية ستأخذه أيضا إلى قطر والإمارات، وتهدف إلى تعزيز الاستثمارات الخليجية في اقتصاد بلاده الذي يواجه صعوبات جمة.
ومن المقرر أن يلتقي إردوغان العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام في جدة على ساحل البحر الأحمر.
ولم يُعلن عن أي مؤتمر صحافي. لكن يتوقع التوقيع على اتفاقات عدة خلال الزيارة، كما أفاد مسؤول سعودي كبير وكالة فرانس برس.
أزمة مالية
وتأتي زيارة إردوغان في وقت تتواصل المصاعب الاقتصادية في بلاده التي تواجه أزمة مالية حادة، إذ هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد أمام الدولار وسجل التضخم 38,2 % في حزيران/يونيو بمعدل سنوي.
ويسعى إردوغان، الذي أعيد انتخابه رئيسا لولاية ثالثة بعد دورة انتخابية ثانية في أيار/مايو، إلى ضمان تدفق مالي لانعاش اقتصاد بلاده.
جنكيز
وقالت الباحثة في العلاقات التركية الخليجية في جامعة قطر سينيم جنكيز "لا يُعد الاستقرار الاقتصادي والفرص التجارية القوة الدافعة الوحيدة وراء الزيارة".
وتابعت في حديث لفرانس برس أنّ "المخاوف الأمنية الإقليمية ومناخ التطبيع الدبلوماسي يدفعان أنقرة إلى إقامة علاقات أعمق مع دول الخليج في الفترة المقبلة".
التعليقات