إيلاف من لندن: شارك نحو 100 ألف شخص، يوم السبت، في مسيرة مؤيدة لفلسطين، والمطالبة بوقف فوري للقصف الإسرائيلي على غزة، في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقالت شرطة العاصمة إن المسيرة ابتدأت من منطقة ماربل آرتش إلى وايتهول حيث مقر رئاسة الحكومة ومباني الحكومة وميدان البرلمان.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" بينما رفع آخرون العلم الفلسطيني العملاق وأطلقوا مشاعل من الدخان الأخضر.
وجرى التجمع الحاشد اللندني مع فتح معبر رفح الحدودي يوم السبت، مما سمح بمرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة.

شريان الحياة
وقد وصف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الذي شارك في مؤتمر في القاهرة لبحث التداعيات الخطيرة في الإقليم، شحنات المساعدات بأنها "شريان الحياة" - على الرغم من أن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إنها غير كافية للتعامل مع "الكارثة" التي تتكشف في غزة.
وطالب المتظاهرون في العاصمة البريطانية بوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، في أعقاب الهجوم الإرهابي المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
وقالت امرأة طلبت عدم نشر اسمها لرويترز "كفلسطينية ترغب في العودة إلى بيتها يوما ما. الفلسطيني الذي لديه إخوة وأخوات في غزة، وعائلة، أتمنى أن نتمكن من فعل المزيد ولكن الاحتجاج هو ما يمكننا القيام به في دقيقة."

كما سُمع المتظاهرون وهم يهتفون "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، على الرغم من الجدل حول معنى الشعار.

شعار معاد للسامية
وقد وصفت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان هذا الشعار بأنه معاد للسامية، وزعمت أن الدعوة إلى تدمير إسرائيل "مفهومة على نطاق واسع".
وطلبت المنظمات اليهودية من النيابة العامة توضيح ما إذا كان ترديد الشعار يعتبر جريمة جنائية. لكن المدافعين عن الشعار يقولون إنه "هتاف احتجاجي طويل الأمد" يدعو إلى وطن للشعب الفلسطيني.
وقالت شرطة سكوتلاند يارد إنه كانت هناك "جيوب من الفوضى وبعض حالات خطاب الكراهية" خلال المظاهرة. لكن غالبية الأنشطة كانت "قانونية وتمت دون وقوع أي حادث".
وكانت شرطة العاصمة قالت إنها شهدت ارتفاعًا كبيرًا في جرائم الكراهية المعادية للسامية والإسلاموفوبيا منذ بداية أكتوبر.