إيلاف من لندن: بينما تستمر المملكة المتحدة في الجهود الدبلوماسية، وصلت الجمعة، طائرة من المعدات البريطانية الحيوية تصل إلى مصر للمساعدة في إدخال المساعدات إلى غزة.
وتشمل المعدات رافعات شوكية وأحزمة ناقلة أُرسلت بناء على طلب عاجل من الشركاء على الأرض، ويأتي إرسال هذه المعدات بعد تسليم 21 طناً من الإمدادات الأساسية الأسبوع الماضي، وزيادةٍ في المساعدات البريطانية للأراضي الفلسطينية المحتلة قدرها 30 مليون جنيه إسترليني
وقالت الخارجية البريطانية إن طائرة المساعدات الثانية تحمل معدات لمساعدة الوكالات الإنسانية في تحميل ونقل مواد الإغاثة المنقذة للأرواح إلى داخل قطاع غزة.
وسيتبع هذه الرحلة عدد من الرحلات الأخرى لإيصال 30 طناً من المعدات الحيوية كالرافعات الشوكية والأحزمة الناقلة وأبراج الإنارة، وهي معدات طلبها بشكل خاص شركاء المملكة المتحدة في المنطقة، بمن فيهم الهلال الأحمر المصري.
تركيب المعدات
وسوف يجري تركيب هذه المعدات قرب معبر رفح الحدودي، لتعزيز قدرة وكالات الإغاثة على إدارة وتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى المدنيين في غزة. معبر رفح الحدودي هو المعبر الوحيد لإدخال المساعدات إلى غزة.
وتأتي هذه الرحلة من المساعدات الإنسانية في أعقاب تسليم 21 طنا من الإمدادات الأساسية، من بينها أدوات لعلاج الجروح وفلاتر المياه، وقد وصلت إلى مصر الأسبوع الماضي، وتم تسليمها إلى وكالات إغاثة شريكة تعمل على الأرض في غزة.
كلام الوزير ميتشل
وقال وزير التنمية الدولية بوزارة الخارجية والتنمية، أندرو ميتشل: "ستواصل المملكة المتحدة قيادة الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات المنقذة للأرواح إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وأضاف: "إن هذه المعدات، التي طلبها شركاؤنا هناك خصيصاً، ستساعد في إيصال الإمدادات الأساسية، كالغذاء والدواء، إلى أعداد كبيرة من المدنيين".
وأكد الوزير ميتشل: "ونحن مستمرون في الدعوة إلى إدخال إمدادات منتظمة من المساعدات إلى غزة، وفتح المزيد من نقاط العبور للتخفيف من معاناة الناس هناك."
نشاط دبلوماسي
وإذ ذاك، تواصل المملكة المتحدة دعوة جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والحرص على الحد من الإصابات بين المدنيين لأدنى درجة، وإدخال المساعدات المنقذة للحياة فورا إلى غزة – بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية وكذلك الوقود باعتبارها إمدادات ذات أولوية.
ودأب الوزراء البريطانيون منذ 7 أكتوبر على التواصل مع المسؤولين في دول الشرق الأوسط والمجتمع الدولي لمنع انتشار الصراع في المنطقة.
كما ذهب وزير شؤون الشرق الأوسط لورد طارق أحمد إلى إسرائيل والضفة الغربية في الأسبوع الحالي لبحث الجهود المبذولة لمنع التصعيد في المنطقة والوصول إلى حل الدولتين مع القيادات الإسرائيلية والفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء ريشي سوناك زار إسرائيل والسعودية ومصر للحديث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
التعليقات