واشنطن: بدأت سفيرة أميركا السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي حملتها الانتخابية الاثنين في أنحاء ولاية نيوهامبشير.
وهي تسعى لكسب المؤيدين في مواجهة منافسها دونالد ترامب لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

في المقابل، وبعد فوزه في الانتخابات التمهيدية بولاية أيوا، الأولى في البلاد، يسعى الرئيس السابق لتحقيق فوز آخر أمام منافسته الوحيدة للفوز بهذا الترشيح، بعدما قرر حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس الانسحاب من المنافسة معلنًا تأييده لترامب.
فقد حصل ديسانتس على نحو 6% من الدعم فقط في انتخابات ايوا التمهيدية، ما دفعه للانسحاب من السباق الرئاسي أمس الأحد. علمًا ان استطلاعات الرأي تشير إلى احتمال توجه أنصاره بشكلٍ أكبر نحو تأييد ترامب.

فرصة أخيرة
وتُعتبَر الإنتخابات في نيوهامبشير بمثابة فرصة أخيرة لهايلي في مواجهة ترامب الذي يتمتع حتى الساعة بقاعدة جمهورية شعبية رغم مواجهته بـ91 تهمة جنائية ينكرها جميعاً مدعياً أنه ضحية لاضطهاد سياسي.

وتضم ولاية نيوهامبشير عدداً كبيراً من الناخبين المستقلين، الذين سيسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم في انتخابات الثلاثاء، ما يجعل هذه الولاية أرضية مواتية بالنسبة لهايلي أكثر من ولاية أيوا ذات التوجهات السياسية المتحفظة.

يشار إلى أن هايلي نظمت خمس فعاليات انتخابية الاثنين تختمها بتجمع مسائي في سالم، إحدى ضواحي بوسطن. في حين نظم ترامب فعالية واحدة فقط الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة في مدينة لاكونيا بوسط البلاد.