إيلاف من لندن: قالت زعيمة حزب (شين فين) في إيرلندا الشمالية إن وحدة إيرلندا أصبحت قريبة، وإن الاستفتاء على توحيد أيرلندا بحلول عام 2030.

ووفقا لماري لو ماكدونالد فإنه من المقرر إجراء استفتاء حول توحيد جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية في غضون السنوات الست المقبلة،

وكانت قالت في وقت سابق إن الوحدة أصبحت على "مسافة قريبة" بعد عودة حكومة تقاسم السلطة إلى أيرلندا الشمالية بقيادة زميلتها في الشين فين ميشيل أونيل.
لكنها تعترف بأن هناك "الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، وأصبح حزب (شين فين) - وهو مجموعة قومية - الآن أكبر تجمع حزبي في بلفاست للمرة الأولى منذ دخول اتفاقية الجمعة العظيمة حيز التنفيذ.

وقالت ماكدونالد لقناة (سكاي نيوز): "ما أؤمن به بشدة هو - في هذا العقد - أننا سنجري تلك الاستفتاءات، وهي وظيفتي ووظيفة الأشخاص مثلي الذين يؤمنون بإعادة التوحيد، للإقناع وكسب القلوب والعقول وإقناع الناس بهذه الفرصة".

واضافت: وجزء من ذلك، بالمناسبة، سيكون تعزيز علاقتنا مع بريطانيا باعتبارها جارتنا وصديقتنا العزيزة.

مسار الانتخابات
وعندما سئلت عما إذا كانت تقصد قبل عام 2030، أجابت السيدة ماكدونالد "نعم". وبموجب شروط اتفاق الجمعة العظيمة، هناك مسار لإجراء انتخابات إعادة التوحيد في أيرلندا الشمالية.

وينص التشريع على أنه "إذا بدا من المحتمل في أي وقت من الأوقات" أن "أغلبية المصوتين ستعرب عن رغبتها في أن تتوقف أيرلندا الشمالية عن كونها جزءًا من المملكة المتحدة وتشكل جزءًا من أيرلندا الموحدة"، ثم يتعين على وزير أيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية أن يأمر بالتصويت.

ووفقا لمعهد الحكومة، لا توجد آلية موازية في اتفاقية الجمعة العظيمة لإجراء استفتاء في جمهورية أيرلندا، حيث تعمل السيدة ماكدونالد سياسية.

لكن الاتفاقية تنص على ضرورة إجراء استفتاءين على الأقل، أحدهما حول مبدأ إعادة التوحيد، والآخر لتعديل الدستور إذا وافقت أيرلندا الشمالية على الانضمام إلى جمهورية أيرلندا بعد المفاوضات.