إيلاف من لندن: أتم الأمير البريطاني الأمير هاري دوق ساسكس، وناشر صحيفة (ديلي ميرور) تسوية ما تبقى من دعوى القرصنة التي أقامها ضد الصحيفة.

يأتي ذلك بعد حكم أصدره قاضي المحكمة العليا في ديسمبر الماضي بأن عمليات القرصنة على الهواتف من قبل صحف مجموعة (ميرور) تم تنفيذها من عام 1996 إلى عام 2011، وكانت "واسعة النطاق ومعتادة" منذ عام 1998.

وقال القاضي تيموثي فانكورت أيضًا إن اختراق الهاتف استمر "إلى حد ما" خلال تحقيق ليفيسون في معايير وسائل الإعلام في عامي 2011 و2012، وخلص إلى أن هاتف الأمير هاري تم اختراقه "إلى حد متواضع" من قبل مجموعة الميرور MGN - ومنحه تعويضًا قدره 140.600 جنيه إسترليني.

التكاليف
وفي جلسة استماع لتحديد التكاليف، قال ديفيد شيربورن، محامي هاري، إن الناشر قبل الآن أنه سيدفع "مبلغًا إضافيًا كبيرًا" على شكل تعويضات وتكاليف قانونية للدوق.

ولم يكن الأمير هاري، الذي ظهر بشكل مفاجئ في حفل جوائز بطولة كرة القدم الأميركية NFL Honors في لاس فيغاس مساء الخميس بعد أن سافر إلى المملكة المتحدة في وقت سابق من الأسبوع بعد تشخيص إصابة الملك بالسرطان، يكن موجودًا في المحكمة لحضور جلسة الاستماع.

وتم إثبات قضيته ضد ناشر (ديلي ميرور) جزئيًا خلال محاكمة تتعلق بالخصوصية العام الماضي، حيث تبين أن 15 من أصل 33 مقالًا تم تقديمها إلى المحكمة كانت نتاج اختراق الهاتف أو أي جمع معلومات غير قانوني آخر.

ومع ذلك، كان من الممكن أن تؤدي 115 مادة أخرى في دعوى الأمير هاري إلى محاكمة أخرى إذا لم يتم التوصل إلى تسوية.

دفعة مؤقتة
وخلال جلسة الاستماع بشأن التكاليف، قال السيد شيربورن إن الناشر سيدفع دفعة مؤقتة قدرها 400 ألف جنيه إسترليني.

وبعد إعلان التسوية في المحكمة، قال متحدث باسم مجموعة (ميرور): "يسعدنا التوصل إلى هذا الاتفاق، مما يمنح أعمالنا مزيدًا من الوضوح للمضي قدمًا بعد الأحداث التي وقعت منذ سنوات عديدة والتي اعتذرنا عنها".

وتم الاستماع إلى قضية هاري جنبًا إلى جنب مع ادعاءات مماثلة قدمها الممثل مايكل تورنر، المعروف مهنيًا باسم مايكل لو فيل والذي اشتهر بلعب دور كيفن ويبستر في مسلسل شارع التتويج (كورونيشين ستريت)، وهوليوكس وممثلة شارع التتويج السابقة نيكي ساندرسون، وفيونا ويتمان، الزوجة السابقة للممثل الكوميدي بول وايتهاوس.

وتم رفض المطالبات التي قدمتها السيدة ساندرسون والسيدة وايتمان من قبل القاضي فانكورت لأنها قدمت بعد فوات الأوان، على الرغم من أن القاضي وجد أن بعض شكاواهم قد تم إثباتها.