إيلاف من القدس: علمت "إيلاف" من مصدر سياسي مطلع أن الوفد السعودي بقيادة وزير الخارجية فيصل بن فرحان رفض طلباً إسرائيلياً للقاء يجمع رئيس الدولة الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ مع الأمير فيصل بن فرحان على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الذي تشارك فيه كل من السعودية وإسرائيل ودول خليجية وعربية وإسلامية إلى جانب الاتحاد الأوروبي ووفود من دول عديدة.
وأشار المصدر إلى أن السعودية أبلغت الوسيط الألماني أنها لن تجتمع لا سراً ولا علانية مع إسرائيل قبل وقف النار والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وكان رئيس الدولة الإسرائيلي ترأس وفد بلاده ليحضر المؤتمر ويجري لقاءات من شأنها الإسراع لإبرام صفقة تبادل وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى حماس بحسب بيان الرئاسة الإسرائيلية.

الجدير ذكره أن الرئيس الإسرائيلي التقى رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وبحث معه الصفقة المحتملة في أعقاب لقاءات باريس والقاهر،ة وأكد الرئيس الإسرائيلي على دور قطر المحوري بهذا المجال وحث القطريين على بذل مزيد من الجهود بالضغط على حماس لإبرام صفقة قبل حلول شهر رمضان.

وكان الوزير بيني غانتس الشريك في مجلس الحرب هدد انه إذا ما توصلت حماس إلى صفقة قريباً فإن إسرائيل سوف تعمل عسكرياً في رفح حتى خلال شهر رمضان.

وعلمت "إيلاف" أن وفداً إسرائيلياً يحضر لزيارة الدوحة قريباً لإجراء مباحثات حول التهدئة على غرار المفاوضات التي سبقت الصفقة السابقة التي أطلق خلالها سراح نحو 120 رهينة إسرائيلية وأخرى من غزة مقابل تهدئة لأسبوع وإطلاق سراه 300 أسيرة وأسير فلسطيني من سجون إسرائيل.