إيلاف من لندن: رفضت الولايات المتحدة خطة نتانياهو لليوم الذي سيلي الحرب في غزة، وأكدت وصول وفد إسرائيلي إلى باريس لبحث صفقة تبادل مع حماس.

وأشار مصدر أميركي إلى أن الادارة الاميركية تسعى إلى إشراك دول عربية في مستقبل غزة والضفة. وأكدت أنه سوف يكون لقطر دور محوري في كل حل مستقبلي إلى جانب السعودية وتركيا والإمارات ومصر والأردن.

هذا وكانت الولايات المتحدة وقطر عملتا بشكل مكثف على عودة التفاوض لابرام صفقة، بعد أن تولت قطر مهمة إقناع حماس بضرورة العودة إلى التفاوض والتخلي عن بعض الشروط من أجل ابرام صفقة وتهدئة خلال شهر رمضان وما بعده، تمهيدا لوقف شامل لإطلاق النار.

وقال موسى ابو مرزوق في حديث صحفي، أن حماس مستعدة لأن تدير حكومة تكنوقراط فلسطينية أمور غزة، وأن حماس لا تنظر إلى حكم غزة كغاية. وهو الأمر الذي يراه البعض تقدمًا باتجاه الموقف الأميركي والفلسطيني والعربي لضرورة عودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة والضفة، في إطار جهود دولية لفرض حل الدولتين وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتطبيع مع الدول العربية.

تراجع شعبية نتانياهو
تجدر الاشارة أن الإدارة الأميركية أبلغت اسرائيل أن قطر تقوم بدور كبير وأن اللائمة والانتقاد ليس في مصلحة الأطراف ولا في مصلحة نتانياهو نفسه، الذي ترى الادارة الاميركية أنه أصبح عبئا على المجتمع الإسرائيلي، الذي يرى به مسؤولا مع قيادة الجيش على فشل السابع من تشرين الأول (اكتوبر) وما ترتب عنها من تبعات حتى اللحظة.

يذكر في هذا السياق أن استطلاعات الرأي في إسرائيل، ومنذ بداية الحرب في غزة، تشير إلى تراجع في شعبية نتانياهو والائتلاف الحاكم وسط استقرار في هذا التراجع من جهة، واستقرار في تعاظم قوة محور الوسط واليسار من جهة اخرى.