أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل القيادي في حركة حماس هادي علي مصطفى بقصف استهدف سيارة كانت تقله في لبنان، كما أكدت حركة حماس مقتله.

ووصف الجيش الإسرائيلي هادي مصطفى، بأنه "عنصر مركزي" في حركة حماس في منطقة لبنان، وأنه كان "يروج لنشاطات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية حول العالم".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن غارة نفذتها طائرة للجيش الإسرائيلي على منطقة صور اللبنانية "قضت على عنصر بارز من حماس متورط في توجيه خلايا تخريبية و نشاطات ميدانية للاعتداء إلى أهداف إسرائيلية ويهودية في دول مختلفة حول العالم".

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه لعملية استهداف مصطفى، صباح الأربعاء.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية إن التصعيد بمناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية "يعكس رغبة إسرائيل بتوسيع الصراع وجر المنطقة للحرب".

ودعت الوزارة في بيان، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف "اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية".

ونعت حركة حماس هادي علي مصطفى، وقالت إنه قتل "في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة بمدينة صور"، وأكدت أنه "من كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس في لبنان".

طريق جديدة لإيصال المساعدات إلى شمالي غزة

وأعلنت الأمم المتحدة أنه تم استخدام طريق بري جديد لتوصيل الغذاء إلى شمالي غزة للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن ست شاحنات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي عبرت عبر بوابة في السياج الحدودي لغزة (معبر 96).

وأضاف الجيش أن التسليم الذي تم مساء الثلاثاء، كان "جزءاً من تجربة لمنع حماس من الاستيلاء على المساعدات"، مؤكداً أن نتائج التجربة ستُعرض على "الجهات السياسية".

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن قافلة برنامج الأغذية العالمي تمكنت من استخدام طريق عسكري إسرائيلي يمتد على طول السياج الحدودي لغزة للوصول إلى الشمال وتوصيل ما يكفي من الغذاء لنحو 25 ألف شخص.

ويأتي ذلك وسط ضغوط عالمية على إسرائيل للسماح بمزيد من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية للحصول على المساعدات وسط مجاعة تلوح في الأفق بينما تواصل حربها على حماس.

كما أبحر قارب يحمل 200 طن من المساعدات الغذائية لتوزيعها من قبل مؤسسة خيرية من قبرص يوم الثلاثاء، لافتتاح ممر بحري جديد إلى الأراضي الفلسطينية، ومن المتوقع أن يصل قرب غزة يوم الخميس.

ومع ذلك، يشار على نطاق واسع إلى أن الوصول عن طريق البر يظل هو أسرع وسيلة للحصول على الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها.

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، أي ربع السكان، أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

عملية طعن جنوبي القدس تُسقط جريحين إسرائيليين

القوات الإسرائيلية تقوم بتأمين موقع هجوم طعن عند حاجز
EPA

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن إسرائيليين اثنين أصيبا في عملية طعن، نُفذَت عند حاجز عسكري، يقع جنوبي القدس.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن المصابين في العملية، هما جندية في الشرطة العسكرية وحارس أمن.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المنفذ يبلغ من العمر 15 عاماً، وصل إلى حاجز النفق، وهو يستقل دراجة كهربائية، قبل أن يترجل منها وينفذ العملية، وأنه "حُيّدَ" بعد إطلاق النار عليه.

بينما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ عملية الطعن هو "الفتى الفلسطيني محمد مراد أبو حامد من سكان قرية الخضر".

وأعلنت حركة حماس "مباركتها" لعملية الطعن جنوبي مدينة القدس صباح الأربعاء.

ودعت الحركة فلسطيني الضفة الغربية "للتوجه إلى المسجد الأقصى"، وذلك لكسر ما وصفته الحركة بـ "أغلال الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لمساعيه".