إيلاف من الرباط: شكل استعراض النتائج المهمة التي تم تحقيقها في مجال التعاون الأمني الثنائي بين المغرب وإسبانيا،خصوصا في مجال التنسيق العملياتي والمساعدة التقنية لمواجهة تهديدات الخطر الإرهابي، ومختلف صور الجريمة المنظمة، لاسيما شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وغيرها، محور المباحثات الثنائية التي أجراها المدير العام للأمن الوطني (الامن العام) ومراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) عبد اللطيف حموشي،خلال الأسبوع الجاري في مدريد، مع عدد من نظرائه الإسبان، خصوصا المدير العام للشرطة الوطنية، فرانسيسكو باردو بيكيراس، والمفوض العام للاستعلامات أوخينيو بيرييرو بلانكو.


حموشي لدى مباحثاته مع المدير العام للشرطة الاسبانية

كما التقى حموشي على هامش مشاركته في فعاليات الاحتفالات الرسمية للذكرى السنوية الـ 200 لتأسيس جهاز الشرطة الوطنية بالمملكة الإسبانية، كلا من رافاييل بيريز رويز، كاتب الدولة الإسباني (وزير دولة) المكلف الامن، وجوليان أفيلا بولو المفوض العام للأجانب والحدود بنفس البلد.

وتناول حموشي أيضا مع نظرائه الإسبان مختلف التهديدات والمخاطر الأمنية المحدقة بالمحيط الإقليمي للبلدين، وكذا آليات تطوير وتوسيع مجالات التعاون الأمني الثنائي بغرض مواجهة جميع هذه التحديات والمخاطر من منظور مشترك.

تجدر الإشارة إلى أن حموشي حضر فعاليات الاحتفالات الرسمية للذكرى السنوية الـ 200 لتأسيس جهاز الشرطة الوطنية بإسبانيا ، بناء على طلب استضافة وجهه المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، وذلك باعتباره المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد الذي يشارك في هذه الاحتفالات الرسمية.


حموشي في صورة تذكارية مع القيادات الأمنية الاسبانية
وكان حموشي مرفوقا خلال هذه الاحتفالات بوفد أمني يمثل قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وعرفت هذه الاحتفالات الرسمية التي نظمتها السلطات الإسبانية بمناسبة تأسيس جهاز الشرطة الوطنية حضور ملك إسبانيا فيليبي السادس.