إيلاف من لندن: شارك العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، اليوم الأربعاء، في حفل لاستذكار إنشاء وسام "فارس الإمبراطورية البريطانية" في كاتدرائية القديس بولس في وسط لندن.

وكان الملك البريطاني جورج الخامس أنشأ أمر الوسام، العام 1917 لمكافأة المساهمات البارزة في المجهود الحربي وهو الآن تعترف بعمل الأشخاص من جميع مناحي الحياة.

وشكل حوالي 2000 شخص من حاملي أوسمة الشرف الملكية مثل عضو الإمبراطورية البريطانية ووسام الإمبراطورية من مواطني المملكة المتحدة والكومنولث، جزءًا من المصلين.

يذكر أن العاهل البريطاني هو صاحب وسام الإمبراطورية البريطانية، والملكة هي السيد الأكبر لوسام الإمبراطورية البريطانية.

ويأتي الاحتفل ذلك بعد أن أجرى الملك أول تنصيب له منذ خمسة أشهر والأول منذ تشخيص إصابته بالسرطان، في قلعة وندسور أمس الثلاثاء.

وكان رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، الذي أجرى مراسم التتويج، واحدًا من بين 52 شخصًا حصلوا على التنصيب، وحصل على وسام الصليب الأكبر من الوسام الملكي الفيكتوري.

هدية الملك

وتعتبر جوائز النظام الملكي الفيكتوري هي هدية الملك ويتم منحها بشكل مستقل عن رئاسة الحكومة البريطانية للأشخاص الذين خدموا الملك أو العائلة المالكة بطريقة شخصية.

وقال الأسقف ويلبي إن الملك بدا "في حالة معنوية جيدة جدًا بالفعل" وكان "يبدو في حالة جيدة جدًا" أثناء حديثهما خلال الحفل.

وكان الملك تشارلز الثالث، الذي يتلقى العلاج من نوع غير معروف من السرطان، قد حصل على الإذن من أطبائه بالعودة إلى واجباته العامة الشهر الماضي.

وكان عميد كنيسة وستمنستر، الدكتور ديفيد هويل، من بين الأشخاص الآخرين الذين تم تكريمهم في الحفل، حيث تم توشيحه بلقب "فارس" لدوره في التتويج الملكي.