إيلاف من لندن: خسر الوزير الأول في حكومة ويلز في المملكة المتحدة فوغان جيثينغ تصويت الثقة، لكنه رفض انتيجة واصفا اياها بالتحايل وتعهد بمواصلة معركته.

وخسر جيثينغ، الذي تولى منصبه منذ مارس/آذار، التصويت بأغلبية 29 صوتًا ضده و 27 صوتًا لصالحه. وكان تم تقديم اقتراح سحب الثقة من قبل حزب المحافظين، وهو أكبر مجموعة معارضة في البرلمان الويلزي.

تبرعات

وكان الوزير الأول الويلزي منذ شهر مارس، واجه أسئلة حول تبرع مثير للجدل بقيمة 200 ألف جنيه إسترليني لحملته القيادية من رجل مدان بارتكاب جرائم بيئية.

وقال إن التبرعات تم تقديمها بما يتماشى مع بروتوكولات حزب العمال ورفض الدعوات لإعادة الأموال.

وعلى الرغم من خسارته التصويت، إلا أنه ليس من الضروري أن يتنحى جيثينغ - فالتصويت ليس ملزما، لكنه يضع المزيد من الضغط على الزعيم المحاصر.

وأصر جيثينغ على بقائه في منصبه ووصف الاقتراح بأنه "وسيلة للتحايل الشفافة" وقال إنه فخور بخدمة بلاده. وقال "أن أخدم وأقود بلدي. هذا ما فعلته اليوم. وهذا ما سأواصل القيام به".

دعم ستارمر

وأعطى زعيم حزب العمال البريطاني، السير كير ستارمر، دعمه لزعيم الحزب في ويلز، وقال للصحفيين خلال الحملة الانتخابية إن جيثينغ يقوم "بعمل جيد".

وبالإضافة إلى الأسئلة حول التبرعات، واجه السيد جيثينغ في الأسابيع الأخيرة اتهامات بتضليل لجنة التحقيق الخاصة بفيروس كورونا بشأن الرسائل المحذوفة وإقالة أحد وزرائه بزعم تسريب معلومات إلى وسائل الإعلام.

وكان هذا الوزير السابق أحد اثنين من أعضاء حزب العمال الذين غابوا عن التصويت على الثقة اليوم، ولم يصوت لا هانا بليثين ولا وزير النقل السابق لي ووترز.