إيلاف من بيروت: لأول مرة على الإطلاق، سيعيش زوار قصر باكنغهام تجربة الاستعداد للدخول إلى الشرفة الشهيرة التي تشغلها العائلة المالكة خلال المناسبات الخاصة، حيث يمكنهم إلقاء نظرة على الحشود التي تتجمع أسفل الشرفة.

اختار الملك تشارلز فتح الجناح الشرقي للمقر الملكي أمام الزوار هذا الصيف، حسبما كشف أمين المعرض خلال معاينة للجولة التي حضرها الناس - بعد 175 عامًا من الإضافة التي أجرتها الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت بين عامي 1847 و1849.

وتم بيع 6000 مكان مدفوع بسرعة لجولة East Wing Highlights Tour، حيث، بدءًا من 15 يوليو، سيقود المرشدون حوالى 20 زائرًا في المرة الواحدة عبر الممر الرئيسي لمشاهدة الأعمال الفنية المثيرة للإعجاب، بما في ذلك الصورة الرسمية الأولى للملك، والتي يتم عرضها حاليًا في قاعة الرقص، قبل الدخول إلى الغرفة المركزية، حيث تتجمع العائلة قبل الجلوس على الشرفة أثناء أحداث مثل Trooping the Colour.

أما غرفة الرسم الصفراء و19 غرفة رسمية أخرى، الأخيرة منها مفتوحة بالفعل للجمهور بتذكرة عادية، فهي موجودة أيضًا على خط سير الرحلة.

ووفقًا لمجلة Hello، تم تجديد الغرفة المركزية، التي تستضيف أيضًا أفراد العائلة المالكة لحفلات التتويج وحفلات الزفاف واليوبيل، حديثًا. ولا يُسمح للزوار بالتقاط صور فوتوغرافية أو الدخول إلى الشرفة نفسها، ولكن سيكون بمقدورهم النظر من خلال الستائر الشبكية الشهيرة والاستمتاع بالمنظر - والذي، وفقًا لموقع People، يختلف كثيرًا عما يبدو على شاشة التلفزيون، حيث توفر الشرفة مساحة ضيقة فقط للوقوف ويحجب نصب الملكة فيكتوريا جزءًا كبيرًا من المنظر على الطريق أمامك.

وخلال الأحداث، يتم وضع جهاز تلفزيون في زاوية الغرفة حتى يتمكنوا من رؤية المدى الكامل قبل الخروج، على الرغم من أن الجهاز الإلكتروني لن يكون معروضًا للسياح.

ويأتي هذا التغيير في أعقاب سلسلة من التعديلات الأخرى التي أجراها الملك منذ تتويجه، بما في ذلك فتح قلعة بالمورال أمام الجمهور لأول مرة، والتوسع السياحي في عقار ساندرينغهام، وتحديث الوصول إلى قلعة وندسور، التي أثارت حفيظة السكان المحليين.