إيلاف من موسكو: بنبرة ساخرة ومعتادة في التعامل الروسي مع ملفات غربية حساسة، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مساء الأحد، على انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.

وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "قال بايدن إنه سيغادر السباق الرئاسي لكنه لم يوضح إلى أين بالضبط"، وهي إشارة تحمل قدراً كبيراً من السخرية في إشارة إلى أن بايدن كان يسير في اتجاهات خاطئة في بعض الأحيان بسبب مشاكله الإدراكية والذهنية التي ترتبط بالعمر المتقدم، حيث يبلغ 81 عاماً.

وأضافت في رسالة أخرى :"الخطوة التالية بعد إعلان بايدن المكتوب عن الانسحاب من السباق الانتخابي، يجب أن تكون التحقيق في مؤامرة وسائل الإعلام الأميركية والدوائر السياسية التي أخفت الوضع الحقيقي لحالته العقلية، والتلاعب بالرأي العام واللعب مع حزب سياسي واحد".

هذا وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء يوم الأحد انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأشار بايدن إلى أنه "من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي"، مضيفا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ويقدم المزيد من التفاصيل حول قراره.

ويأتي إعلان بايدن بعد حملة ضغط دامت لأسابيع من قبل القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحاب بايدن.

وأثار أداؤه الكارثي في ​​المناظرة الرئاسية لشبكة "CNN" وظهوره بشكل غير متكافئ أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الشهر الماضي، مخاوف الناخبين لاسيما بشأن تقدمه في السن (81 عاما).