إيلاف من القاهرة: قامت لجان تابعة لجماعة "الإخوان"، وأخرى معارضة للحكومة والنظام السياسي في مصر، بنشر خبر زائف اليوم (السبت) عن اعتناق جراح القلب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب للإسلام، بدلاً من ديانته الأصلية، وهي المسيحية.
وفي تتبع قامت به "إيلاف" لمصدر الخبر وقصة انتشاره، (إلى حد أن بروفيسور القلب المصري البريطاني أصبح "الترند" رقم واحد في مصر)، فقد اتضح أن الخبر ليس صحيحاً، ومختلق كلياً، والهدف منه "التشويش" على احتفال الملايين في مصر بالحصول على ميدالية ذهبية أولمبية للبطل المصري أحمد الجندي في مسابقة الخماسي الحديث، والبطلة سارة سمير المتوجة بفضية في رفع الأثقال.
وتنشط لجان تابعة لجماعة الإخوان في مصر، وتدعمها لجان أخرى معارضة للنظام السياسي المصري من أجل التشويش على أي إنجاز يتحقق على أرض الواقع، وكان لشائعة اعتناق الدكتور مجدي يعقوب تأثيرها، وأصبحت "الترند" الأول، لتضيع معه الاحتفالية بالانتصارات الأولمبية للبعثة المصرية.
وتم نشر صورة مزيفة للدكتور مجدي يعقوب وهو يحمل لافتة مكتوب عليها "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله"، وهي صورة كانت في أصلها رسالة لأول مريض (بريطاني) يجري له الدكتور يعقوب علمية زارعة قلب ليعيش على إثر هذه الجراحة ما يقرب من 40 عاماً بقلب طفلة بعد أن كان مهدداً بالموت.
حيث تسعى هذه اللجان إلى طمس أي انجاز بهدف عدم الاعتراف بأنه تحقق في عهد الرئيس الحالي، وفي المقابل تقام الاحتفالات من جانب هذه اللجان مع أي اخفاق يحدث في مصر على المستويات كافة، بهدف تسريب حالة من اليأس للشارع المصري.
وتنوعت ردود الأفعال على خبر إسلام مجدي يعقوب ما بين مهلل ومبتهج بالخبر، وما بين ردة فعل غاضبة من البعض باعتبار البروفيسور مجدي يعقوب موضع فخر للمصريين بعمله الإنساني وتفوقه العلمي إلى الحد الذي جعله جراح القلب الأكثر شهرة عالمياً، وكذلك بمبادراته الإنسانية التي تعم مصر شمالاً وجنوباً، وكذلك تعاونه التطوعي مع الكثير من البلاد العربية وعلى رأسها دولة الإمارات في بناء المستشفيات، وعمل جراحات قلب في كل مكان.
التعليقات