إيلاف من لندن: قالت الشرطة البريطانية إن طفلاً يبلغ من العمر 11 عامًا اعتُقل بسبب الاضطرابات في منطقة "ميدلسبره" خلال أعمال الشغب في المملكة المتحدة.

وقالت شرطة كليفلاند إن الضباط احتجزوا 14 شخصًا آخرين فيما يتعلق بالاضطرابات يوم الأحد 4 أغسطس.

وقالت الشرطة "توجهت فرق من الضباط هذا الصباح لاستهداف أولئك الذين يُعتقد أنهم متورطون في الاضطرابات، وكانت أعمار المعتقلين بين 11 عامًا و 43 عامًا".

وحسب قناة (سكاي نيوز) يُعتقد أن الطفل البالغ من العمر 11 عامًا هو أحد أصغر الأشخاص الذين تم اعتقالهم بسبب الاضطرابات التي أعقبت طعنات ساوثبورت.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت الآن 110 أشخاص في أعقاب الاضطرابات في هارتلبول وميدلسبره في وقت سابق من هذا الشهر.

ابن الـ12
يشار إلى أنه يوم 12 أغسطس، كان طفل يبلغ من العمر 12 عامًا أُدين بتهمة المشاركة في أعمال شغب نظمتها جماعات اليمين المتطرف في ساوث بورت، ليصبح بذلك أصغر متهم في جريمة قتل بالمدينة.
جاءت إدانته بعد موجة من العنف اجتاحت المدينة وأثارت ذعرًا واسعًا على مستوى البلاد، ما أدى إلى اعتقال أكثر من 900 شخص، منهم 460 متهمون بتورطهم في العنف والشغب.

والطفل الذي لم يُكشف عن هويته لأسباب قانونية، وُجِّهت إليه تهم بالتحريض على أعمال شغب عنيفة في بلدة ميرسيسايد يوم 30 يوليو.

وأكدت شرطة ميرسيسايد أن الطفل هو أحد المتهمين الثلاثة في أحداث إثارة الشغب التي تلت مقتل ثلاث فتيات صغيرات، هنّ بيبي كينغ (6 سنوات)، وأليس دا سيلفا أجويار (9 سنوات)، وألسي دوت ستانكومبي (7 سنوات)، حيث تعرضن للطعن خلال حصة رقص يوم 29 يوليو.

وشهدت المدينة اضطرابات كبيرة أسفرت عن إصابة أكثر من 50 ضابط شرطة بعد أن تجمع نحو 1000 شخص أمام مسجد في المنطقة، وسط شائعات غير صحيحة ذكرت أن الجاني مسلم جاء إلى البلاد بطريقة غير شرعية.