إيلاف من باريس: أدينت امرأتان الخميس بتهمة التشهير وتم الحكم عليهما بدفع آلاف اليوروهات كتعويضات بعد نشر شائعة كاذبة معادية للمتحولين جنسياً مفادها أن السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون ولدت رجلاً وتعيش كامرأة متحولة جنسياً.

وفي مقطع فيديو تم نشره في عام 2021، زعم الثنائي، أنهما صحفيتان مستقلتان، وتعملان عبر قناة على موقع يوتيوب، دون دليل أن زوجة ماكرون ولدت باسم جان ميشيل تروجنيوكس ثم غيرت اسمها وجنسها لاحقًا. وشارك تروجنيوكس، الذي هو في الواقع شقيقها، في المحاكمة.

ووفقاً لموقع صحيفة "بوليتيكو" فقد انتشرت الادعاءات الكاذبة خارج فرنسا، وتم تضخيمها من قبل أصحاب نظريات المؤامرة وشخصيات الإنترنت اليمينية المتطرفة مثل المعلقة المحافظة الأمريكية كانديس أوينز.

وقالت النيابة العامة في باريس في بيان مكتوب لصحيفة "بوليتيكو" أنه تم تم تغريمهما 500 يورو ، بالإضافة إلى دفع 8 آلاف يورو لزوجة ماكرون و5 آلاف يورو لشقيقها كتعويضات مدنية.

وقالت ماكرون في مقابلة عام 2022 إنها تجاهلت في البداية الأكاذيب، لكنها قررت في النهاية معالجتها بشكل مباشر بعد أن أثرت على والديها وعائلتها، الذين يمتلكون ويديرون سلسلة من متاجر الشوكولاتة المعروفة في شمال فرنسا .

وتناول زوج ماكرون، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الادعاءات الكاذبة لأول مرة في آذار (مارس) قائلاً للصحفيين إن هذه الشائعات ألحقت به الضرر والأذى، وأثرت على حياته الخاصة.

وقد أثار الموقف أصداء روايات مماثلة معادية للمتحولين جنسياً، استهدفت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميشيل أوباما، بعد استهداف زوجة ماكرون.