إيلاف من واشنطن: تم الكشف عن هوية البالغ من العمر 58 عاماً، والذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب، حيث أكدت التقارير الأميركية إنه يدعى ريان ويسلي روث، وتم القاء القبض عليه والتأكد من أنه منفذ هجوم ملعب ترامب للغولف.
وقال قائد شرطة محلي للصحافة الأميركية إن الرجل بدا "هادئا نسبيا" ولم تظهر عليه الكثير من المشاعر، أو علامات القلق بصورة واضحة، عندما تم إيقاف سيارته بعد محاولته الفرار من مكان الحادث.
وتم تحديد هوية المسلح المشتبه به المتورط في ما وصفته السلطات بمحاولة اغتيال واضحة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، على أنه ريان ويسلي روث، وفقًا لتقارير متعددة.
لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى كثيرة عن الشخص المعني الذي يُزعم أنه حمل بندقية من طراز AK-47 واقترب بشدة من نادي ترامب للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقد واجه عملاء الخدمة السرية مطلق النار وأطلقوا النار عليه بعد أن لاحظوا وجود فوهة بندقية بارزة من سياج شبكي قريب على بعد فتحة واحدة فقط من الرئيس السابق ترامب، بينما كان يلعب جولة مع مطور العقارات ستيف ويتكوف بعد ظهر الأحد.
وكشفت السلطات في مؤتمر صحفي عقب الحادث أن الرجل كان على بعد حوالي 100 متر من ترامب.
وقال شاهد عيان للمحققين في مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش إنهم رأوا رجلاً يقفز من بين الشجيرات وينطلق في سيارة نيسان سوداء اللون، وتمكن الشاهد من التقاط صورة للسيارة، وهو ما ساعد السلطات في تعقب المشتبه به.
وفي نهاية المطاف، تم إيقاف السيارة نيسان، وقال قائد شرطة مقاطعة مارتن ويليام د. سنيدر لـ Local10 News إن السائق كان "هادئا نسبيا، ولم يُظهر الكثير من المشاعر".
وفي مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر يوم الأحد، قال ريك برادشو، قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش، إن المحققين عثروا على بندقية من طراز AK-47 مع حقيبتين للظهر مملوءتين ببلاط السيراميك، وكاميرا GoPro معلقة على سياج قريب.
وقال برادشو إن مطلق النار كان "يعتزم تصوير ما يحدث، وكافة تفاصيل العملية" من خلال الكاميرا المثبتة على السياج، ولم يتم الكشف عن دوافع المتورط في محاولة اغتيال ترامب حتى الآن.
التعليقات