إيلاف من القدس: إنضم إبراهيم عقيل إلى فؤاد شكر ومحمد ناصر وطالب عبد الله في قائمة قيادات حزب الله الذين قامت اسرائيل بتصفيتهم، إلى جانب ضيف وهنية والعاروري من حماس.
وفيما يلي قائمة ببعض العمليات ضد قادة ومسؤولي حزب الله وحماس والتي قامت بها اسرائيل، وتعترف ببعضها، وتتجاهل على نحو متعمد عدم التعليق على البعض الآخر ، سواء بالنفي أو الاعتراف، وفقاً لتقرير "تايمز أوف إسرائيل".
إبراهيم عقيل.. رأسه يساوي 7 ملايين دولار
أدت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى مقتل قائد العمليات في حزب الله إبراهيم عقيل في 20 أيلول (سبتمبر)، وكان عقيل، الذي استخدم أيضًا أسماء مستعارة مثل تحسين وعبد القادر، عضوا في الهيئة العسكرية الأعلى في حزب الله، وهو مجلس الجهاد.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن عقيل كان أيضا القائد الفعلي لقوة الرضوان النخبة التابعة لحزب الله، وكان يقود عملية مخططة لغزو الجليل.
واتهمته الولايات المتحدة بالضلوع في تفجيرات الشاحنات المفخخة التي ضربت السفارة الأميركية في بيروت في نيسان (إبريل) 1983، والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصاً، وثكنة مشاة بحرية أميركية بعد 6 أشهر أسفرت عن مقتل 241 شخصاً. وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجده.
فؤاد شكر.. القائد الأعلى لحزب الله
أدت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية في 30 تموز (يوليو) إلى مقتل القائد الأعلى لحزب الله فؤاد شكر، الذي حدده جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه اليد اليمنى لأمين عام حزب الله حسن نصر الله.
ويعد شكر أحد أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله منذ تأسيسه على يد الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور محوري في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.
محمد ناصر.. قائد كبير في حزب الله
قُتل محمد ناصر في غارة جوية إسرائيلية في 3 تموز (يوليو) وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث، قائلة إنه كان يرأس وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان على إسرائيل، وكان ناصر، وهو قائد كبير في حزب الله، مسؤولاً عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود، وفقاً لمصادر أمنية رفيعة المستوى في لبنان.
طالب عبدالله.. قائد المنطقة الوسطى
تم اغتيال القائد الميداني البارز في حزب الله عبد الله في 12 حزيران (يونيو) في غارة أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها، وقالت إنها ضربت مركز قيادة وسيطرة في جنوب لبنان، وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد المنطقة الوسطى في شريط الحدود الجنوبية لحزب الله، وكان بنفس رتبة ناصر.
حصيلة صراع إسرائيل وحزب الله
وبصفة عامة وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود الشمالية عن مقتل 26 مدنياً على الجانب الإسرائيلي، فضلاً عن مقتل 22 جندياً واحتياطياً من جيش الدفاع الإسرائيلي. كما وقعت عدة هجمات من سوريا، دون وقوع إصابات.
وأعلن حزب الله عن مقتل 483 عنصراً من عناصره على يد إسرائيل خلال المناوشات الجارية، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضاً. كما قُتل 79 عنصراً آخرين من مجموعات أخرى، وجندي لبناني، وعشرات المدنيين.
قيادات حماس
محمد الضيف.. مات.. لم يمت!
قال الجيش الإسرائيلي إن الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة على منطقة خان يونس في غزة في 13 تموز (يوليو) بعد تقييم استخباراتي. وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية.
ويعتقد أن الضيف كان أحد المخططين للهجوم الذي نفذته حماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، وعلى الرغم من تأكيدات اسرائيل باغتياله، إلا أن حماس لاتزال أكثر إصراراً على أنه حي يرزق.
اسماعيل هنية.. اسرائيل لم تعترف باغتياله
تم اغتيال إسماعيل هنية في الساعات الأولى من صباح 31 تموز (يوليو) في إيران، وحسب الروايات فقد قُتل هنية بصاروخ أصابه بشكل مباشر في دار ضيافة حكومية كان يقيم فيها، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث.
صالح العاروري.. حمساوي ولكن أغتيل في بيروت
أدى هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى مقتل نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في 2 كانون الثاني (يناير) 2024، وكان العاروري أيضا مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب القسام".
التعليقات