إيلاف من لندن: مع تصاعد الحديث عن مسلسل فضائح التبرعات، كشف رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر عن تلقيه تبرعا بقيمة 20437 جنيه إسترليني.

وحصل ستارمر، الذي يشارك في اجتماعات الدورة 79 للأمم المتحدة حاليا، على المبلغ من اللورد وحيد علي، المتبرع لحزب العمال، لمساعدة ابنه على الدراسة من أجل امتحانات الثانوية العامة خلال الانتخابات.

وقبل رئيس الوزراء إقامة بقيمة 20 ألف جنيه إسترليني لمساعدة ابنه المراهق (16 عاما) على الدراسة بهدوء من أجل امتحانات الثانوية العامة GCSC.

وعندما سألته بي بي سي عن تبرع بقيمة 20437 جنيهًا إسترلينيًا قدمه اللورد علي، قال السير كير: ""في بداية الانتخابات، التي لم نكن نعرف متى ستُعقد، كان ابني في منتصف امتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي. لقد وعدته بأنه سيتمكن من الذهاب إلى مدرسته، وإجراء امتحاناته دون أن يزعجه أحد.""

ويتابع قائلا: "كان هناك الكثير من الصحفيين خارج منزلنا الذي نعيش فيه، أنا لا أشتكي من ذلك، فهذا أمر جيد، ولكن إذا كنت في السادسة عشرة من عمرك وتحاول إجراء امتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي، فهذه هي فرصتك الوحيدة في الحياة، لقد وعدته بأننا سننتقل إلى مكان ما، وسنخرج من ذلك المنزل، ونذهب إلى مكان حيث يمكنه الدراسة بسلام".

عرض السكن

وقال: "ثم عرض عليّ أحدهم سكنًا حيث يمكننا القيام بذلك، فقبلت العرض، وكان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن أفعله لابني، ولم يكلف دافعي الضرائب سنتًا واحدًا."

وعندما سُئل عما إذا كان هذا هو اللورد وحيد علي، قال السير كير: "نعم، بالطبع".

وأضاف: لكن اهتمامي الأساسي لم يكن التأثير على الحكومة، بل التأكد من أن ابني قادر على إتمام امتحانات الثانوية العامة دون أن يضطر إلى المرور عبر أعداد كبيرة من الصحفيين خارج المنزل".