إيلاف من واشنطن: انتقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إسرائيل بسبب قرارها إعلان الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش "شخصاً غير مرغوب فيه"، مشيراً إلى أن أي خطوة لنزع شرعية عمله ستكون غير مثمرة.

وقال المجلس، المكون من 15 عضواً، في بيان مشترك صدر الخميس: "أي قرار بعدم التعامل مع الأمين العام للأمم المتحدة أو المنظمة لن يكون مثمراً، خاصةً في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط". كما حث الأعضاء على ضرورة "الامتناع عن أي إجراءات قد تقوض عمله".

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس منع جوتيريش من دخول تل أبيب، الأربعاء، لأنه لم يندد "بشكل كافٍ" بالهجمات الصاروخية الإيرانية في وقت سابق من الأسبوع.

وبموجب القرار، سيتم منع الأمين العام أيضاً من دخول قطاع غزة والضفة الغربية.

ووفقاً لـ"بلومبرغ"، كانت الخطوة الإسرائيلية الأحدث في سلسلة من الخلافات بين إسرائيل والأمم المتحدة، حيث يزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الآلاف من موظفي المنظمة لديهم علاقات مع حركة "حماس"، و"الجهاد" الفلسطينيتين.

وتوقفت تل أبيب عن إصدار التأشيرات لمسؤولي الأمم المتحدة الذين يحاولون زيارة غزة، فيما تقول الأمم المتحدة إن الإسرائيليين لم يقدموا أدلة تدعم هذا الادعاء.

وفي حين سارعت دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة إلى الدفاع عن جوتيريش، كان بيان مجلس الأمن هو المرة الأولى التي يظهر فيها دعم الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، للأمين العام للمنظمة الدولية.