عاد فيكتور بوت، الملقب بـ"تاجر الموت"، إلى عالم تجارة الأسلحة بعد خروجه من السجون الأميركية. ووفقًا لتقرير "وول ستريت جورنال"، يسعى بوت لإتمام صفقة أسلحة مع الحوثيين في اليمن، مما يثير قلقًا عالميًا حول تأثير هذه الصفقات على الصراع الإقليمي، خاصة مع دور روسيا المتنامي في المنطقة. تفاصيل الصفقة تشمل بنادق وأسلحة أخرى يمكن أن تصل إلى ميناء الحديدة قريبًا.


إيلاف من لندن: عاد فيكتور بوت، المعروف بتاريخه الطويل في تجارة الأسلحة غير المشروعة، بعد أقل من عامين على خروجه من السجن في الولايات المتحدة. هذه المرة، توجهت أنظاره نحو الحوثيين في اليمن، حيث يسعى لإتمام صفقة أسلحة جديدة تشمل بنادق وأسلحة متطورة.

صفقة سرية في موسكو
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الحوثيين زاروا موسكو في آب (أغسطس) للتفاوض على صفقة أسلحة بقيمة 10 ملايين دولار. المفاوضات شهدت ظهور بوت كشريك في الصفقة، ما يؤكد عودته إلى عالم تجارة السلاح رغم انخراطه في السياسة الروسية.

تأثير عالمي محتمل
الصفقة تأتي في وقت حساس، حيث تخشى الولايات المتحدة من تسليم الحوثيين صواريخ مضادة للسفن والطائرات، ما قد يؤثر على استقرار عمليات الشحن في البحر الأحمر. ومع ذلك، لم تظهر حتى الآن أدلة مؤكدة على تورط بوت في صفقات أسلحة أكثر تعقيدًا.

دعم سياسي مشبوه
وانضم بوت إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي وفاز في انتخابات محلية، وهي خطوة يراها البعض محاولة لتبييض صورته بعد تاريخه المظلم في تجارة الأسلحة. ورغم ذلك، يظل اسمه مرتبطًا بعالم الصفقات المشبوهة.
قد تشكل هذه الصفقات تهديدًا كبيرًا للوضع الأمني في البحر الأحمر، حيث يسعى الحوثيون إلى استهداف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل. على الرغم من نفي المتحدث باسم الحوثيين أي تورط في الصفقة، تظل المخاوف قائمة.