إيلاف من لندن: خطفت أضواء الشمال بشكل مبهر مساء الخميس مختلف أنحاء المملكة المتحدة، حيث شاهد الملايين الشفق القطبي، وتتأثر الظاهرة، حسب مكتب الأرصاد الجوية البريطاني بشكل رئيسي بالعواصف الجيومغناطيسية.

وتتأثر الظاهرة بشكل رئيسي بالعواصف الجيومغناطيسية، والتي قال مكتب الأرصاد الجوية إن هناك عاصفة "شديدة" كانت وصلت إلى إلى الأرض في 10 أكتوبر.

الشفق القطبي

وتحدث عروض الشفق القطبي عندما تصطدم الجسيمات المشحونة بالغازات في الغلاف الجوي للأرض حول القطبين المغناطيسيين.وعندما تصطدم ببعضها البعض، فإنها تصدر الضوء بأطوال موجية مختلفة، مما يخلق مناظر مذهلة.

وأدى ذلك إلى مشاهدة أضواء الشمال في جميع أنحاء المملكة المتحدة ليلة الخميس، مع تقارير تفيد بأنها كانت مرئية في جميع أنحاء بريطانيا، حتى جنوب ساسكس.

وقال مكتب الأرصاد الجوية إن المشاهدات كانت محتملة في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية ومن الممكن في شمال إنجلترا وميدلاندز.

قال المتحدث باسم مكتب الأرصاد الجوية ستيفن ديكسون إن المزيد من المشاهدات المتبقية قد تكون ممكنة خلال عطلة نهاية الأسبوع - ولكن من المرجح أن تقتصر على أمثال اسكتلندا.

كما قد تحجب الأمطار والغيوم المزيد من المشاهدات خلال عطلة نهاية الأسبوع
دورة شمسية قريبة من الذروة.

خطوط العرض

وينتشر الشفق القطبي بشكل أكبر فوق خطوط العرض القطبية العالية ولكنه قد ينتشر أحيانًا جنوبًا عبر أجزاء من المملكة المتحدة.

وغالبًا ما تنشأ العواصف الجيومغناطيسية التي تؤثر عليها بشكل رئيسي من الشمس، والتي تعمل في دورة مدتها حوالي 11 عامًا مع ذروة نشاط البقع الشمسية التي يشار إليها بالحد الأقصى الشمسي.

تمنح البقع الشمسية إمكانية إطلاق دفعات كبيرة من الطاقة موجهة نحو الأرض، تسمى القذف الكتلي الإكليلي (CME)، والتي يمكن أن تؤدي إلى رؤية الشفق القطبي.

الدورة الشمسية

وقال السيد ديكسون: "نحن نقترب من ذروة تلك الدورة الشمسية، لذا فقد حدثت المزيد من أحداث الطقس الفضائي في الأشهر الأخيرة".

وأضاف: "تتوقع مراكز التنبؤ الدولية، بما في ذلك مركز عمليات الطقس الفضائي التابع لمكتب الأرصاد الجوية، أن يكون الحد الأقصى للنشاط الشمسي في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل العام المقبل."

ولا يزال من الممكن رؤية الأضواء الشمالية بمجرد تجاوز الحد الأقصى للنشاط الشمسي، ولكن سيكون هناك انخفاض في مثل هذا النشاط.