إيلاف من القدس: بعد مرور ما يقرب من الأسبوعين، وعلى العكس من التقارير التي قالت في حينه أن الضرية الصاروخية الإيرانية الأخيرة على اسرائيل لم تسفر عن خسائر حقيقية، كشفت صحيفة "يدعوت أحرنوت" العبرية عن حجم الأضرار التي خلفتها الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة التي وجهتها إلى اسرائيل بما يقرب ومن 200 صاروخ.

وفي التفاصيل ذكرت الصحيفة نقلا عن ضريبة الأملاك الإسرائيلية أن الهجمة الإيرانية أسفرت عن تضرر شقق فاخرة شمال تل أبيب، مشيرة إلى تتضرر نحو 2200 شقة وتقدر قيمة الأضرار بأكثر من 39 إلى 53 مليون دولار.

ووفقا لضريبة الأملاك تقدير الأضرار الناجمة عن سقوط صاروخ بالقرب من "سي أند صن" في تل أبيب بنحو 13 مليون دولار، إلى جانب الأضرار المادية التي تعرضت لها المطاعم من الهجوم والتي لا تزال مغلقة.

وفي هود هشارون تضررت أكثر من 1000 شقةـ وفي أحد المباني وحدها تقدر الأضرار بأكثر من 10 ملايين شيكل (659878.60 دولار)، كما ولحقت أضرار جسيمة بالمطاعم والمحلات التجارية الفاخرة، من بينها مطعم الفيروز الذي دمر بشكل شبه كامل، ونحو 150 شقة في المساكن الفاخرة.

وتشير الصحيفة إلى أن الهجمات الإيرانية تسببت بأضرار كبيرة في 10 مواقع سقطت فيها الصواريخ من بينها عدة قواعد عسكرية، وشددت على أن هذا يعتبر أكبر ضرر ناجم عن هجوم صاروخي واحد على إسرائيل منذ بداية الحرب.

وكانت الولايات المتحدة تتشاور مع إسرائيل حول كيفية تخطيطها للرد على إيران، وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنهم "لا يريدون أن تستهدف إسرائيل المواقع النووية الإيرانية أو حقول النفط".

وقد تحدث الرئيس جو بايدن إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء الماضي، وأخبره أن "رد إسرائيل يجب أن يكون متناسبا".

وأبلغت كل من الأردن ودول الخليج الإدارة الأميركية أنها لا تريد أن تستخدم الولايات المتحدة أو إسرائيل بنيتها التحتية العسكرية أو مجالها الجوي بأي عمليات هجومية ضد إيران.