إيلاف من لندن: فازت كيمي بادينوك بالسباق على منصب زعيم حزب المحافظين البريطاني، خلفا لريشي سوناك، لتكون أول سيدة سوداء من أصول إفريقية ورابع سيدة تحتل الموقع بعد مارغريت تاتشر وتيريزا ماي وليز تراس.
وتغلبت بادينوك وهي عضو البرلمان عن شمال غرب إسيكس البالغة من العمر 44 عامًا التي خاضت المنافسة التي استمرت لعدة أشهر، على روبرت جينريك.
وأعلن رئيس لجنة 1922 التي تعنى بشؤون قيادة حزب المحافظين أن نسبة المشاركة بلغت 72.8٪ من قبل 131680 عضوًا في حزب المحافظين صوتوا.
وفازت كيمي بادينوك بـ 53806 صوتًا، بينما حصل روبرت جينريك على 41388 صوتًا.
ويأتي انتخاب بادينوك ذلك بعد أربعة أشهر تقريبًا من الهزيمة الساحقة التي تعرض لها حزب المحافظين في الانتخابات العامة والتي أدت إلى استقالة سوناك.
وتعهدت بادينوك بإدخال تغييرات واسعة النطاق على الحزب بعد الهزيمة الانتخابية التي تعرض لها هذا الصيف على يد حزب العمال.
وكانت السيدة بادينوك عملت كوزيرة أعمال وتجارة ظل منذ أن خسر حزب المحافظين الانتخابات العامة في يوليو وقال ريشي سوناك إنه سيتنحى عن منصبه كزعيم، مما أدى إلى إطلاق الحملة.
التجديد
وأطلقت بادينوك حملتها للفوز بموقع زعامة حزب المحافظين تحت شعار التتجديد 2030 - Renewal 2030 واستهدفت الانتخابات القادمة لعودة المحافظين إلى السلطة.
وتعرضت السيدة بادينوتش لانتقادات في بعض الأحيان بسبب نهجها الصريح، حيث انتقد المعارضون التعليقات التي أدلت بها حول مواضيع مثل أجر الأمومة والمساواة بين الجنسين وصافي الانبعاثات الصفرية.
لكنها كانت تحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء الحزب منذ فترة طويلة، وسبق لها أن ترشحت لمنصب زعيمة الحزب في عام 2022.
وإلى ذلك، ليس من الواضح من سيتألف مجلس الوزراء في الظل التابع لها، لكنها اقترحت إشراك كل من ترشحوا لمنصب زعيم الحزب ضدها.
التعليقات